علاج الإدمان: العمل على إعادة دمج المتعافين في المجتمع مرة أخرى
قال الدكتور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن الصندوق يقدم خدمات ما بعد العلاج والدمج المجتمعي للمتعافين، بالإضافة إلى تنفيذ الأنشطة الترفيهية للمتعافين داخل مراكز العزيمة خلال فترة التأهيل، كما يتم تنظيم مسابقات ثقافية وترفيهية داخل مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، كذلك العمل على تنمية مواهب المتعافين مثل الموسيقى والرسم وابتكار وتنفيذ العديد من الحرف اليدوية على شكل تحف فنية.
وأوضح «عثمان» في بيان، أنه يتم تنظيم أكثر من دوري رياضي للمتعافين من الإدمان على مدار عام 2022 في إطار حرص الصندوق على الاهتمام بهم حتى بعد مرحلة العلاج والعمل على تأهيلهم ودمجهم مرة أخرى في المجتمع، كذلك تنظيم العديد من الاحتفالات ضمن الأنشطة التوعوية المختلفة التي ينفذها الصندوق للمتعافين من الإدمان أثناء الاحتفالات بالأعياد والمناسبات كمجموعة من الإجراءات الوقائية وتسمى برامج لحماية المتعافين خلال فترة الأعياد والاحتفالات، خاصة وأن هذه الفترة تعد من الفترات شديدة الخطورة لدى مرضى الإدمان الذين لم يكتمل تعافيهم بشكل كامل، حيث أن الكثير من الدراسات والأبحاث تؤكد تزايد التعاطي خلال الاحتفالات في المناسبات والأعياد والعطلات الرسمية وأنها أحد العوامل الرئيسية لانتكاسة المتعافين، ونفس الأمر بالنسبة للمتعافين الذين مازالوا يتلقون العلاج داخل المستشفيات ويتوافق خروجهم مع أيام الأعياد حيث يتم تأجيل خروجهم وتنظيم احتفالات لهم داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق لحمايتهم لمجرد التفكير في العودة للإدمان.
واستعرضت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن جهود الصندوق في التدريب المهني للمتعافين من الإدمان، في إطار الحرص على تقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان ضمن مبادرة "حرفي" لتدريب المتعافين على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل مثل "صيانة التكييف والتبريد والمحمول والأجهزة الكهربائية والنجارة والخياطة والحدادة ،وتم تدريب ما يقرب من 4836 متعافي خلال عام 2022 ليصل إجمالي عدد المتعافين الذين تم تدريبهم منذ إطلاق المبادرة وحتى الآن الى 12 ألف متعافي.