اعتقال أندرسون توريس وزير العدل فى عهد الرئيس البرازيلى السابق بولسونارو
ألقت السلطات البرازيلية مساء اليوم السبت، القبض على أندرسون توريس وزير العدل في عهد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو.
وألقى القبض على توريس في مطار برازيليا، في إطار التحقيق بالهجوم على مقار السلطة يوم الأحد الماضي.
واعتقل توريس الذي كان رئيسا للأمن في دائرة برازيليا الفيدرالية عند وقوع أحداث الشغب، لدى عودته بالطائرة من الولايات المتحدة للمثول أمام القضاء، ويشتبه بتواطئه مع مثيري الشغب، وفقًا لما نقلته وكالة فرانس برس.
وتوجه توريس إلى الولايات المتحدة في الوقت الذي اقتحم فيه آلاف من أنصار بولسونارو القصر الرئاسي ومقري الكونجرس والمحكمة العليا في العاصمة البرازيلية الأحد وخربوا ونهبوا محتوياتها.
جاء هذا الاعتقال غداة إعلان القاضي في المحكمة العليا ألكسندر دي مورايس، بناء على طلب النيابة، إدراج اسم الرئيس السابق اليميني جايير بولسونارو في التحقيق المتعلق باقتحام مقرات السلطة في 8 يناير.
يجدر الإشارة إلى أن السلطات البرازيلية أعلنت أمس الجمعة، أنها تنتظر عودة وزير العدل السابق من الولايات المتحدة، بعد اكتشاف مسودة مرسوم في منزله، كان سيسمح بإلغاء الانتخابات الرئاسية.
وكشفت صحيفة فوليا دي ساو باولو عن هذه الوثيقة، مساء الخميس، خلال عمليات تفتيش أجرتها الشرطة الفدرالية في منزل توريس، بعدما صدرت في حقه مذكرة توقيف عن قاض في المحكمة العليا للاشتباه بأنه كان متواطئا في الهجوم الذي شنه أنصار بولسونارو على مراكز السلطة الأحد.