خبير اقتصادي: «حقول الغاز الطبيعي ستكون ناقلا حقيقيا لوضع مصر»
قال الدكتور عمرو يوسف الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تهتم بمجالات وموارد الطاقة والتى يأتى على أولوياتها آبار وحقول الغاز الطبيعي، والتى سوف تكون ناقلا حقيقيا لوضع مصر الاقتصادى والتنموى فى الأيام القادمة، حيث أولت مصر وعقب اتفاقيات ترسيم الحدود اهتماما كبيرا بمجالات الاستكشافات وتطوير الآبار والحقول والتى سمحت تلك الإجراءات بالتعاقد مع كبري شركات التنقيب والبحث العالمية للاستفادة من مخزون مصر الطبيعي من هذا المورد وطبقا للاستكشافات المتوالية.
وتابع « يوسف» في تصريحات لـ الدستور، أن توقعات صندوق النقد الدولي بارتفاع الصادرات فى موضعه الصحيح حيث يتوقع أن يتضاعف إنتاج مصر من الغاز الطبيعي فى النصف الأول من العام الحالي، وفقا لما تم استكشافه من أيار حديثة خلال الأشهر الماضية وما يتم التنقيب عليه خلال تلك الأيام، فعلى ما يبدوا وبالرغم من تقلب الطبيعة فى بعض الدول المجاورة بفعل التغييرات المناخية إلا أنها على الوجه الآخر تهدى مصر وشعبها فرصة كبرى للتنمية الاقتصادية ووجود كقوة إقليمية ودولية واسعة في هذا المجال والمورد الهام.
صندوق النقد: مصر أظهرت مرونة فى مواجهة صدمة كورونا
وفي سياق منفصل، ذكر صندوق النقد الدولي أن مصر أظهرت مرونة في مواجهة الصدمة الوبائية لجائحة كورونا بفضل التدخلات السياسية في الوقت المناسب، بدعم من أداة التمويل السريع لعام 2020 والترتيب الاحتياطي 2020-2021، في حين كان الأداء في ظل اتفاقية الاستعداد الائتماني قويًا.
وأشار إلى أن الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة كورونا أخرت الجهود المبذولة لإعادة تنشيط الإصلاحات الهيكلية التي تشتد الحاجة إليها في حين استمرت نقاط الضعف الشديدة في الدين العام في تعريض البلاد للتغيرات في الظروف المالية العالمية والمستثمرين.
ومع اكتساب الانتعاش الاقتصادي زخمًا خلال السنة المالية 2021/2022، بدأت الاختلالات أيضًا في التراكم وسط استقرار سعر الصرف، حيث سبب اندلاع الحرب الروسية على أوكرانيا ضغوطًا، ما ساعد على خروج رأس المال الأجنبي إلى الخارج وخسائر كبيرة في الاحتياطيات، بينما أدى ارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى ارتفاع التضخم.