معتز الشناوى: دمج ذوى القدرات الخاصة بالتعليم يحتاج لتفعيل حقيقى
طالب معتز الشناوي، المتحدث الرسمي لحزب العدل، وزارة التربية والتعليم بسرعة اتخاذ عدد من الإجراءات الضرورية التى تحول دون تحقيق دمج حقيقي لذوى القدرات الخاصة، بالمراحل التعليمية المختلفة، وفى مقدمتها السماح لأولياء الأمور- المؤهلين- بمرافقة أبنائهم من ذوى القدرات الخاصة، داخل المدارس، وخاصة حالات التوحد، وتوفير مدرسين وأخصائيات (نفسي واجتماعي) مؤهلين للتعامل مع أبنائنا من ذوى الهمم، وبتأهيلهم وفق مناهج علمية متخصصة.
وأضاف المتحدث الرسمي لحزب العدل، في بيان له اليوم الجمعة، أنه من الضروري توفير فصول مجهزة بتقنيات وأدوات، تحقق دمجًا حقيقيًا لأبنائنا، وتضمن سلامة العملية التعليمية، بدلًا مما يعانيه الأبناء من ذوى الاحتياجات الخاصة وأسرهم، والذى أفرغ عملية الدمج من مضمونها.
جاء ذلك خلال المائدة المستديرة التى نظمها حزب العدل بمقره الرئيسي تحت عنوان "قادرون باختلاف.. قطار التنمية"، بحضور النائبة زينب السلايمي عضو مجلس النواب ومساعد رئيس حزب العدل، وعدد من ممثلي الأحزاب السياسية والجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني.
وكان حزب العدل طرح رؤيته لتعديل قانون 10 لسنة 2018 بمشاركة أعضاء مجلس النواب والشيوخ والقومي لشئون الإعاقة.
وقال النائب عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، وأمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن الهدف من المائدة المستديرة هو دعم الأشخاص ذوي الإعاقة والتعبير عن مشاكلهم، والعمل على حلها، موضحًا أن حزب العدل هو حزب معبر عن الطبقة المتوسطة، وبالتالي هناك اهتمام أكبر بالفئات الأولى بالرعاية، والتي من بينهم الأشخاص ذوو الإعاقة.
وأكد النائب عبدالمنعم إمام أن قانون رقم 10 لسنة 2018 «قانون الأشخاص ذوي الإعاقة» يحتاج إلى تعديلات جديدة، وإضافة بعض الإعاقات لتقليل معاناة الأشخاص ذوي الإعاقة.