الخارجية البريطانية تدرس تصنيف الحرس الثورى الإيرانى منظمة إرهابية
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الخميس، عن دراستها تصنيف الحرس الثوري الايراني منظمة ارهابية، وفق شبكة سكاي نيوز البريطانية.
وأشار وزير الدولة بوزارة الشؤون الخارجية البريطانية ليو دوكيرتي أمام البرلمان يوم الخميس 01/12 إلى أن بريطانيا تدرس تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، لكنها لم تتخذ بعد قرارا نهائيا بهذا الشأن.
وقال دوكيرتي خلال مناقشة للوضع في إيران دعا خلالها بعض الأعضاء إلى حظر الحرس الثوري "سأكون مخطئاً إذا قدمت تكهنات.. بشأن نتيجة الدراسة التي تجريها الحكومة في الوقت الراهن لهذه القضية، وهي دراسة تجري بجدية.
"لكن، يمكنني القول إنني أعتقد أن الدعوات في جميع أركان هذا المجلس، والوحدة التي يتم بها توجيه هذه الدعوات من جميع الأطراف ستكون موضع اعتبار لدى الحكومة وهذا أمر نأخذه بدرجة كبيرة من الاهتمام".
وفي حالة تصنيف الحرس الثوري الإيراني جماعة إرهابية فسيترتب على ذلك توصيف الانتماء له وحضور اجتماعاته وحمل شعاره في الأماكن العامة بأنه جريمة جنائية في بريطانيا. ويخضع الحرس الثوري بالفعل لعقوبات بريطانية.
عقوبات أمريكية على إيرانيين
فرضت واشنطن عقوبات جديدة، الأربعاء، على 5 مسئولين إيرانيين بارزين وشركة تدعم قوات الأمن في البلاد، بسبب دورهم في حملة القمع ضد الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن المستهدفين في أحدث حزمة عقوبات ضد إيران، وهم: النائب العام لإيران محمد جعفر منتظري، قائد قوات الحرس الثوري في طهران حسن حسن زاده، قائد فيلق بيت المقدس في إقليم كردستان (التابع للحرس الثوري) سيد صادق حسيني، نائب منسق الباسيج (مجموعة متطوعة شبه عسكرية تفرض في كثير من الأحيان قواعد صارمة على الملابس والسلوك) حسين معروفي، رئيس الفضاء الإلكتروني للباسيج مسلم معين، شركة "إيمان سانات زمان فارا" التي تنتج مدرعات ومعدات أخرى لقوات الأمن.
وتجمد العقوبات أي أصول قد تكون لدى المستهدفين تحت الولاية القضائية الأمريكية، وتمنع الأميركيين من التعامل معهم.
وقالت وزارة الخزانة في بيان: "ندين استخدام النظام الإيراني العنف المكثف ضد شعبه المدافعين عن حقوقهم الإنسانية"، مشيرة إلى أن النائب العام ترأس محاكمات متظاهرين، أعدم بعضهم أو حكم عليهم بالإعدام.
وشهدت إيران احتجاجات منذ مقتل مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في 16 سبتمبر بعد أن احتجزتها شرطة الآداب، واجهتها قوات الأمن بعنف.