أسهم أوروبا تصعد مع ترقب المستثمرين لبيانات التضخم الأمريكية
ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس في ظل حالة من الترقب قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية التي قد تؤثر على مسار السياسة النقدية في أكبر اقتصاد عالمي، بينما تراجع سهم لوجيتيك مع خفض توقعات المبيعات بعدما أخفقت الشركة في تحقيق أهدافها الفصلية.
وبحلول الساعة 0810 ارتفع المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3 بالمئة.
وتتجه الأنظار إلى بيانات التضخم الأمريكية التي تعلن في الساعة 1330 بتوقيت جرينتش، وقال مسئولون في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع إن هذه البيانات ستساعدهم في تحديد وتيرة إبطاء رفع الفائدة.
وانخفض مؤشر قطاع التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة 0.6 بالمئة.
وهوى سهم لوجيتيك إنترناشونال 13.8 بالمئة بعد تحقيق الشركة أرباحًا ومبيعات أقل من المتوقع بين أكتوبر وديسمبر.
وارتفع سهم شركة زودتسوكر الألمانية، أكبر منتج للسكر في أوروبا 2.3 بالمئة بعد تحقيق الشركة قفزة بنسبة 73.5 بالمئة في الأرباح الفصلية.
وانخفض سهم شركة تيسكو البريطانية لمبيعات التجزئة 0.9 بالمئة بعد إبقاء الشركة على توقعات الأرباح للعام بأكمله بعد انضمامها لبقية شركات التجزئة في تحقيق مبيعات أقوى من المتوقع في موسم عيد الميلاد.
وفي وقت سابق، شهدت أسعار النفط ثباتًا إلى حد كبير اليوم الخميس، متخلية عن مكاسبها المبكرة، إذ قوضت حالة الترقب قبل نشر بيانات التضخم في الولايات المتحدة تأثير توقعات تحسن الطلب في الصين.
واستقر خام برنت عند 82.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 0725 بتوقيت جرينتش، فيما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات، أو 0.05 في المئة، إلى 77.37 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين ثلاثة بالمئة في جلسة الأربعاء، مدعومين بآمال في تحسن التوقعات الاقتصادية العالمية إلى جانب مخاوف تتعلق بتأثير العقوبات على إنتاج الخام الروسي.
وتعيد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، فتح اقتصادها بعد انتهاء القيود الصارمة لمكافحة انتشار فيروس كورونا، مما يعزز التفاؤل بأن الطلب على الوقود سينمو في عام 2023.
وقالت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات إن الإنتاج الصناعي الصيني من المتوقع أن ينمو 3.6 بالمئة في عام 2022 عن العام السابق، على الرغم من تعطل الإنتاج والخدمات اللوجستية جراء قيود كوفيد-19.