«تمنيت أن أعيش وحيدة وهذا سبب حبي لـ أنجريد برجمان».. أسرار ليلى فوزي
جميلة جميلات السينما المصرية الفنانة ليلي فوزي، صرحت بمجلة الكواكب المصرية، في عددها الــ “545”، والصادر في التاسع من يناير عام 1962، ــ من أرشيف جامع التراث نعيم المأمون ــ بأنها معجبة بالممثلة السويدية العالمية أنجريد برجمان.
ليلى فوزي
قبل أن تغادر فراشها تتناول كوبا من العصير، تحب الفالس، وفيلمها المفضل “لا تطفئ الشمس”. ويستهل محرر مجلة الكواكب لقاءه مع نجمة السينما المصرية ليلى فوزي، مشيرا إلى: "بصراحة، وجهت إلى ليلى فوزي العديد من الأسئلة، أسئلة لا تخطر على بالها بعضها محرج وبعضها يستلزم خبرة في الإجابة وبصراحة أيضا، أجابت ليلي فوزي على الأسئلة المحرجة وغير المحرجة.
السينما المصرية
وحول ما يوقظها من النوم، تقول ليلي فوزي: شعوري بالرغبة في الاستيقاظ. وقبل مغادرة الفراش أتناول كوبا من العصير. وعن أول ما تفعله بعد الاستيقاظ، تقول “فوزي”: أغسل وجهي وأتناول الإفطار.
وعن حالتها النفسية عند الاستيقاظ، تواصل نجمة فيلم “الناصر صلاح الدين”: حسب الظروف. وحول الفضيلة المحببة إليها تقول: الوفاء والإخلاص. وعن أفضل فيلم شاهدته تجيب فوزي: “لا تطفئ الشمس”، وعن رقصتها المفضلة فهي الفالس. ترد علي خطابات المعجبين وتري أنه أمر ضروري وهام جدا.
ــ أنجريد برجمان
وحول نجمتها العالمية المفضلة تقول بطلة فيلم “من أجل امرأة”: أنجريد برجمان. أما رياضتها المفضلة فهي السباحة والتنس. وتقول عن الملاكمة: أكرهها جدا لأنها عنيفة وفيها وحشية.
ويسأل محرر مجلة الكواكب: لو صفعك رجل في الطريق فماذا تفعلين؟ فتجيب فوزي: ولماذا يصفعني؟ ويعود المحرر ويسألها: وإذا قبلك؟ فتقول: في هذه الحالة أصفعه أنا. وتؤكد ليلي فوزي في هذا اللقاء القصير مع مجلة الكواكب المصرية علي أنها تؤمن جدا بالقدر، والحسد وإن كانت لا تهتم كثيرا بالأخير.
ــ ليلي فوزي تخسر أمنية عمرها
ليلي فوزي كانت لها أمنية أيام زواجها الأول، عندما كانت متزوجة من عزيز عثمان، وتحققت الأمنية ولكن بعد أن ضاعت الفرصة، وعن هذه الأمنية تقول ليلي فوزي: في أواخر أيام زواجي من عزيز عثمان، تمنيت أن أعيش وحيدة، وكنت أتخيل نفسي بعد الطلاق وقد عشت وحيدة في شقة جميلة علي النيل، أثثتها أثاثا فاخرا يتسم بالذوق الجميل، وقد حقق الله لي هذه الأمنية، ولكن بعد أن زهدتها وأصبحت أخاف أن تتحقق. حققها الله بعد أن طلقت من زوجي الأول عزيز عثمان وتزوجت من أنور وجدي، واختاره الله إلي جواره ولم تزل كأس السعادة في يدنا نشرب منها معا، أنني اليوم أعيش وحيدة في شقة علي النيل، تحققت فيها كل خطوط الأمنيات القديمة ولكني كنت أتمني من قبل أن يبقي معي أنور وجدي حتي لو خسرت أمنيتي.