مذكرة تفاهم بين شركة الأهلي سيرا وجامعة سينيكا الكندية لإنشاء فرعين للجامعة بمصر
شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات حفل توقيع مذكرة تفاهم بين كل من شركة الأهلي سيرا وجامعة سينيكا – كندا؛ لإنشاء فرعين لجامعة سينيكا الكندية في مصر، بحضور د.ديفيد أجنيو رئيس جامعة سينيكا – كندا، ود. حسن القلا رئيس مجلس أمناء جامعات بدر بالقاهرة وأسيوط، ورئيس مجلس إدارة شركة سيرا إديوكيشن، وأ.كريم سعادة رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي سيرا للخدمات التعليمية، والسيد مارك سكاليون ممثل سفارة كندا بالقاهرة، وعدد من الشخصيات العامة في مصر وكندا.
وخلال كلمته، رحب الوزير بضيوف مصر من دولة كندا، معربًا عن خالص التهنئة للشعبين المصري والكندي الصديقين وكل شعوب العالم، بمناسبة العام الميلادي الجديد، راجيًا أن يكون عام خير، وسلام، ورخاء على الإنسانية جمعاء.
وأكد د. أيمن عاشور اهتمام الدولة المصرية بتطوير منظومة التعليم العالى من خلال التوسع فى إنشاء الجامعات والتخصصات غير التقليدية، مثل: الذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة، مشيرًا إلى أن لدينا 3,6 ملايين طالب، و27 جامعة حكومية، و27 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، و7 أفرع لجامعات دولية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار الوزير إلى أن محور تدويل التعليم يُعَدُّ واحدًا من المحاور المهمة، التي ترتكز عليها إستراتيجية تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا والابتكار في مصر؛ لتحقيق أقصى استفادة من الخبرات الدولية المتقدمة في هذا المجال الحيوي من مجالات التنمية، مشيرًا إلى أنه يجري في هذا الصدد تنفيذ عدد من المشروعات والتجارب التطبيقية مع عدد من الدول الصديقة، سواء على المستوى المركزي من خلال المؤسسات الحكومية والعامة، أو من خلال ما يتم من تعاون بين المؤسسات الأكاديمية الوطنية ونظيرتها في عدد من الدول الصديقة.
وأكد د.أيمن عاشور أن من أهم التجارب التي جرى تنفيذها بتوجيه مباشر من القيادة السياسية في هذا الشأن، إنشاء عدد من فروع الجامعات الأجنبية المرموقة في مصر، في إطار القانون 162 لسنة 2018 لافتًا إلى أن من بين هذه الأفرع فرعين لجامعتين كنديتين مرموقتين، وسعدنا مؤخرًا بتخرج الدفعة الأولى من طلابها.
وأعرب الوزير عن سعادته بحضور حفل توقيع مذكرة تفاهم بين شركة الأهلي سيرا للخدمات التعليمية وجامعة سينيكا الكندية التي تعد من أكبر الجامعات في كندا، مشيدًا بهذه الشراكة المميزة التي تنبئ بنجاح كبير، وتستهدف رفع القدرات الأكاديمية والمؤسسية فيما يتعلق بالجودة، والكفاءة، والملاءمة، والارتقاء بمستوى كفاءة وجودة الخريجين، وتمكينهم من المنافسة للحصول على فرص عمل حقيقية في مصر وخارجها، من خلال إنشاء فرعين لجامعة سينيكا بمصر في مجال الفنون التطبيقية والتكنولوجيا، أحدهما في شرق القاهرة والآخر في غربها.
وفي ختام كلمته، وجه الوزير الشكر لطرفي هذه الشراكة، آملاً لها النجاح وتحقيق أهدافها المنشودة، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والسداد، وللبلدين الصديقين كل تقدم وازدهار ورخاء.
ومن جانبه، أكد د. حسن القلا أن فرعي جامعة سينيكا بمصر سوف يسهمان في تقديم خدمات تعليمية رفيعة المستوى وعالية الجودة للطلاب المصريين في مختلف التخصصات التكنولوجية التي تتميز بها جامعة سينيكا، مثل: الذكاء الاصطناعي، والهندسة الحديثة، وبرامج إدارة الأعمال في قطاعات التكنولوجيا والتكنولوجيا المتطورة، مشيرًا إلى أن هذا أيضًا سوف يُسهم في جذب الطلاب من الدول العربية والأجنبية، وهو ما يجعل من مصر مركزًا إقليميًّا ودوليًّا مرموقًا؛ لتقديم الخدمات المميزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجيا والتدريب.