رئيس «كيما أسوان»: أحداث 2011 وعدم توافر التمويل سبب تأخر إنشاء «كيما 2»
قال المهندس عماد الدين مصطفى، رئيس مجلس إدارة شركة كيما أسوان، إن فكرة إنشاء المصنع بدأت في 2010 وتم التنفيذ في 2020، وهناك قصة كفاح لكل العاملين بالشركة والجميع له مساهمات على الأرض في هذا الكيان الكبير.
وأضاف مصطفى، خلال استقبال وفد لجنة الصناعة بمجلس النواب برئاسة النائب معتز محمد محمود، أن التأخير في تشغيل مصنع «كيما 2» والغرامات التي دفعت للشركة الأجنبية يرجع إلى عدة أسباب، أولها الاضطرابات التي حدثت في 2011، بالإضافة إلى عدم توافر التمويل من البنوك نتيجه للظروف في 2011، وانخفاض المستوى الائتماني لمصر نظرا إلى الظروف التي كانت محيطة بهذا الوقت، بالإضافة إلى نقص الإمدادات نتيجة اضطرابات 2011، وبعد الاستقرار تم توقيع التعاقد مع البنوك المقرضة في 2016 وتدبير التمويل، أيضا الكفالة التضامنية لكل مساهمي الشركة، بالإضافة إلى زيادة رأس المال إلى 1.5 مليار جنيه.
وأوضح رئيس شركة كيما أسوان أن الشركة دفعت التعويضات ووافقت الجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات الكيماويـة على اعتماد مبلغ 65 مليون دولار أمريكي- بنسبة 16% من السعر الأساسي لعقد المقاولة- لشركة تكنيمونت الإيطاليـة والتي تتضمن مبلغ (3 ملايين دولار خاصة بإحلال التربة، 4 ملايين دولار خاصة بفرق زيادة أسعار الوقود خلال عام 2014)، وذلك كتعويض عن تأخير بدء تنفيذ المشروع.
ولفت رئيس كيما أسوان إلى أن هناك مشكلة تاريخية تم إلصاقها بالمصنع والشركة منها بريئة، وهو مصرف كيما، بدعوى صرف المصنع في النيل، موضحا أنه تم التوافق نهائيا في احتفالية كبرى، حضرها النواب وشعب أسوان، على غلق فتحة الصرف.