«صحة الشيوخ» توصى بالدعم الكامل للملف الصحى بمحافظة المنيا
ناقشت لجنة الصحة والسكان، برئاسة النائب الدكتور على مهران، وبحضور الدكتور عمرو حجاب، وكيل اللجنة، والنائب الدكتور أحمد عبدالماجد، أمين سر اللجنة، الاقتراح برغبة المقدم من النائب الدكتور زين العابدين الإطناوي، بشأن "انضمام محافظة المنيا إلى المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحى الشامل نظرًا لجاهزية المحافظة".
وأكد النائب زين العابدين الإطناوي، مقدم الاقتراح برغبة، أنه بعد افتتاح العديد من المشروعات الصحية في محافظة المنيا أصبحت مؤهلة للانضمام إلى المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل، حيث تتكون المحافظة من ٩ مراكز إدارية هي (مغاغة- العدوة- بني مزار- مطاي- سمالوط- المنيا- أبوقرقاص- ملوي- ديرمواس)، ويبلغ عدد السكان ٦.٣٠٠.٠٠٠ مليون نسمة.
وقال الإطناوي، إنه قد تم الانتهاء من ٣ مستشفيات وهي (سمالوط ودير مواس وملوي) طبقًا للأكواد الخاصة بالتأهيل لدخول منظومة التأمين الصحي الشامل، وجار إنشاء وتطوير عدد ٥ مستشفيات وهي (مغاغة، العدوة، بني مزار، مطاي، أبوقرقاص) وفقًا لأكواد المنظومة أيضًا، بالإضافة إلي توفير أرض لبناء مستشفى المنيا العام بالمنيا الجديدة، والتي من المقرر الانتهاء منها في ديسمبر ۲۰۲۳، بالإضافة إلى مستشفيات المنيا الجامعية وهي (مستشفى المنيا الجامعي الرئيسي، مستشفى القلب والصدر، مستشفى الكلى والمسالك البولية، مستشفى النساء والأطفال، مستشفى الكبد والجهاز الهضمي، مستشفى الرمد).
وأضاف النائب زين الإطناوي أنه كذلك مركز أورام المنيا ومستشفى القوات المسلحة، وتم تطوير ورفع كفاءة ٧ مستشفيات حميات على مستوي المحافظة، وأيضًا ٣ مستشفيات صدر، بالإضافة إلى الانتهاء من تطوير ورفع كفاءة مستشفى التأمين الصحي ومستشفى جراحات اليوم الواحد، إلى جانب الشروع في إنشاء مراكز جراحات قلب وصدر بسمالوط.
وأوضح أنه فيما يخص المراكز الطبية والوحدات الصحية، تم إدراج ۷ مراكز إدارية من أصل ۹ مراكز إدارية بالمحافظة ضمن المشروع الرئاسي حياة كريمة، تم البدء في تنفيذ 192 مشروعًا بالمرحلة، وجار الانتهاء من معظمها، و162 مشروعًا بالمرحلة الثانية جار البدء في تنفيذها، مما يوضح مدى جاهزية المحافظة لدخول منظومة التأمين الصحي الشامل.
وطالب الدكتور زين الإطناوي بسرعة انضمام محافظة المنيا إلى المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل نظرًا لجاهزية المحافظة.
وقال ممثلو الحكومة، إن الدولة بجميع أجهزتها حريصة على سرعة تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظات، ولكن منظومة التأمين الصحي ليس قائمة فقط على المستشفيات والمنشآت الصحية، بل هناك العديد من المعايير والاعتبارات التي يجب مراعاتها عند تطبيق المنظومة على أي محافظة، منها مكونات الهرم السكاني ونسبة الأطفال بالنسبة لعدد السكان، ومدى توافر الكوادر البشرية اللازمة لتشغيل المنظومة داخل المحافظة، بالإضافة إلى المبالغ التي ستتحملها الدولة كاشتراكات لمنتفعي المنظومة غير القادرين ومن ثم ضمان استدامة التمويل وضمان استدامة النظام الأكتواري، وأنه كان من المقرر تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة المنيا بحلول عام 2025.
وأضاف ممثلو الحكومة: «لكن نظرًا لرغبة النائب مقدم الاقتراح نواب محافظة المنيا سنقوم بمراجعة الملف الصحي بمحافظة المنيا بالنسبة لباقي المحافظات، في ضوء الاعتبارات والمعايير التي تضمن استمرارية تطبيق المنظومة».
وقد تضامن العديد من الأعضاء مع الاقتراح برغبة المعروض على اللجنة، مع ضرورة الأخذ في الاعتبار ضمان استدامة التمويل وضمان استدامة النظام الأكتواري، وتوافر الكوادر الطبية اللازمة لتشغيل المنظومة داخل المحافظة.
وفى نهاية الاجتماع، أوصت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ بالدعم الكامل للملف الصحى لمحافظة المنيا، واستيضاح موقف المحافظة من الانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل بعد مراجعة الدراسة الاكتوارية من خلال وزارة الصحة وهيئة التأمين الصحي الشامل.