خلال يناير.. اجتماع مرتقب بين مفوضى حقوق الإنسان فى روسيا وأوكرانيا
أعلنت مفوضة حقوق الإنسان في روسيا تاتيان موسكالكوفا، اليوم الإثنين، أنها ناقشت مع مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني دميتري لوبينيتس، عقد اجتماع محتمل في تركيا خلال يناير الجاري.
وقالت موسكالكوفا: "أؤكد أنني أخطط لعقد مثل هذا اللقاء، حيث يعقد منتدى كبير على الأراضي التركية، ينظمه مفوض حقوق الإنسان التركي وسيتواجد هناك العديد من مفوضي حقوق الإنسان من مختلف الدول، ونناقش بشكل أولي إمكانية عقد لقاء وجدول الأعمال التقريبي لمفاوضاتنا، من 12 إلى 14 يناير الجاري"، وفقا لوكالة "تاس" الروسية.
وذكر مفوض حقوق الإنسان الأوكراني، دميتري لوبينيتس، أنه يخطط للقاء نظيرته الروسية، في المستقبل القريب.
وترأست موسكالكوفا، في أوقات سابقة، مفاوضات صفقات تبادل الأسرى مع الجانب الأوكراني، وأسفرت هذه الصفقات عن تحرير مئات الجنود الذي وقعوا في الأسر الأوكراني.
مقتل 10 أشخاص على الأقل خلال القصف الروسي للمدن الأوكرانية
وقتل شخصين على الأقل اليوم الإثنين، في غارة جوية روسية استهدفت سوقًا في قرية شيفتشينكوف في شمال شرق أوكرانيا، وفق ما أعلنته السلطات المحلية، فيما يتواصل القتال في الشرق.
وقال حاكم منطقة خاركيف، أوليغ سينيغوبوف، عبر تليجرام: "أصيب ستة أشخاص بهجوم صاروخي على شيفتشينكوف، وقتل اثنين آخرين" ناشرًا صورًا لعناصر إطفاء بين الأنقاض وأكشاك تلتهمها النيران.
وفي خيرسون جنوب أوكرانيا، أفاد الحاكم ياروسلاف يانوشيفيتش، بمقتل شخص وجرح آخر في قصف روسي أصاب حيا سكنيا.
أما في الشرق، فنفّذت القوات الروسية "قصفا مكثفا" على كوراخيفكا، ما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل وإلحاق أضرار بحوالى 20 منزلا، وفقا للحاكم بافلو كيريلنكو.
وبحسب الرئاسة الأوكرانية، فقد قتل شخصين وأصيب 10 خلال الساعات ال24 الماضية في كل أنحاء البلاد.
من جهته، أكد الجيش الأوكراني أن مدينة باخموت في شرق البلاد ما زالت "النقطة الأكثر سخونة على الجبهة"، حيث "يدور قتال عنيف".
وقال الناطق باسم القيادة الشرقية للجيش سيرجي تشيريفاتي: "حشد العدو أقصى عدد من القوات الجاهزة للقتال هناك، بما فيها وحدات فاغنر" شبه العسكرية التي يقاتل عناصرها إلى جانب القوات الروسية.