خمسة أشياء يمكن معرفتها من كتاب الأمير هاري الجديد
تصدّر الأمير هاري، دوق ساسكس، وزوجته ميجان ميركل، عناوين الصحف في السنوات القليلة الماضية بعد تراجعهم عن كونهم أعضاء بارزين في العائلة المالكة البريطانية في العام 2020.
سُلّط الضوء من جديد على كثير من الملابسات حول ظروف رحيلهم وتفاصيل أخرى نادرًا ما يُعلن عنها حول العائلة المالكة، بعد ما أعلن الأمير هاري، 38 عامًا، أنه بصدد إصدار سيرته الذاتية الجديدة ، التي تحمل عنوان "احتياطي"، والتي من المقرر أن تصل إلى أرفف المكتبات غدًا الثلاثاء.
يُبرز هذا التقرير، الذي نشره موقع “The hill” ، خمسة موضوعات يتوقف عندهم الأمير هاري في كتابه الجديد.
تنافُس الأخوة
كتب الأمير هاري في كتابه الجديد أنه كان يتنافس مع شقيقه الأكبر، الأمير وليام، مشيرًا إلى أنه وشقيقه عاشا حياة منفصلة بعد وفاة والدتهما بينما صوّرتهما وسائل الإعلام على أنهما شقيقان متحابان.
خلال ظهوره في برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس نيوز"، اعترف الأمير هاري لمقدّم البرامج"أندرسون كوبر" بأن شقيقه ويليام طلب منه التظاهر بأنهما لا يعرفان أحدهما الآخر في أثناء تواجدهما بالمدرسة الثانوية، وهي لحظة وصفها هاري بأنها مؤلمة.
وأضاف هاري مشيرًا إلى وفاة الأميرة ديانا: "كانت لدينا، أنا وأخي، تجربة صادمة مشابهة جدًا، ثم تعاملنا معها بطريقتين مختلفتين تمامًا".
واتهم هاري في كتابه الجديد شقيقه ويليام بأنه دخل في مشادة جسدية معه في عام 2019 حول زوجته ميجان، قائلاً إن ويليام أطاح به على الأرض، ما أدى إلى إصابته في ظهره.
ظنه بأن ديانا اختفت ولم تمت
كتب الأمير هاري عن والدته الراحلة، الأميرة ديانا، التي توفيت في حادث سيارة عام 1997 عندما كان يبلغ من العمر 12 عامًا ، قائلاً إنه في البداية ظن بأنها اختفت ولم تمت، فلفترة طويلة رفض تصديق رحيلها، وأعتقد بأنها اختفت وستعود يومًا ما.
أشار إلى أنه بحثًا عن دليل على رحيلها، طلب الاطلاع على ملفات الشرطة حول حادث تحطُم السيارة الذي أودى بحياتها، ورؤية مشهد التحطم للتأكد من أنها كانت بالفعل داخل السيارة.
العمل العسكري أنقذه
كتب الأمير هاري أيضًا في سيرته الذاتية الجديدة عن الخدمة في الجيش البريطاني التي أنقذت حياته، قال إن الانضمام إلى الجيش البريطاني والخدمة في أفغانستان أنقذه في كثير من النواحي، وخاصة التعافي من آلام فقد والدته، إذ شعر بأنه عبر خدمته العسكرية يتغلب على الألم بالتركيز على غاية.
لجأ للمخدر للتغلب على الحزن
روى الأمير هاري أيضًا في سيرته قصته مع تعاطي المخدرات؛ إذ كتب أنه جرّب الماريجوانا والكوكايين للتغلب على فقدان والدته، كما استخدم العقاقير المخدرة كشكل من أشكال العلاج.
قال هاري: "لن أوصي الناس أبدًا بفعل ذلك بغرض التسلية، لكن يمكن أن يكون هذا مناسبًا في مساعدة الأشخاص الذين يعانون من قدر هائل من الفقد أو الحزن أو الصدمة".
وأضاف أن العقاقير المخدرة ساعدته على أن يزيل من ذهنه فكرة أن عليه البكاء ليُثبت افتقاده لوالدته، بينما في الواقع كل ما يمكن أن تريده هي أن يكون سعيدًا.
طلب من والده عدم الزواج من كاميلا
قال الأمير هاري أيضًا إنه وشقيقه طلبا من والدهما، الملك تشارلز الثالث، عدم الزواج من زوجة أبيه الملكة كاميلا، لأنهما اعتبرا أنه من غير الملائم أن تأتي لتُجمِّل صورتها بعد أن كشفت الأميرة ديانا عن أنها كانت شخصًا ثالثًا في علاقتها بالملك تشارلز.
ظن هاري بأنه من غير الضروري إتمام هذا الزواج وأنه سيسبب ضررًا أكثر مما ينفع، ولكنه رضخ حينما رأى مدى سعادة أبيه معها.
وأشار هاري إلى أن زوجة أبيه تمثل خطورة بسبب علاقاتها بالصحافة البريطاني،قائلًا: "كان هناك استعداد مفتوح من الجانبين لتبادل المعلومات، ومع وجود عائلة مبنية على التسلسل الهرمي ومعها بصفتها زوجة الملك، سيكون هناك الكثير من الأشياء على المشاع.