تاريخ المبانى الأثرية الجارى ترميمها بمنطقة القاهرة التاريخية
كشف الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، عن تاريخ عدد من مشروعات ترميم التى تجرى حاليًا بمجموعة من المباني الأثرية بمنطقة القاهرة التاريخية، لما تتمتع به المنطقة من أهمية بالغة كونها أحد المواقع المسجلة على قائمة التراث العالمي، تمهيدًا للافتتاح.
"الدستور" تستعرض تاريخ المباني الأثرية الجاري ترميمها بمنطقة القاهرة التاريخية وهي كالآتي:
- "سبيل يوسف بك الكبير" بشارع السيوفية بمنطقة الخليفة بالقاهرة والذي يشهد حاليًا أعمال ترميم، شيده الأمير يوسف بك الكبير أحد مماليك الأمير محمد بك أبوالدهب، وتم إنشاؤه في عهد الوالى العثمانى قرة خليل أغا باشا حين كانت مصر ولاية خاضعة للسلطان العثمانى بإسطنبول عام 1186 هـ /1772 م ويحمل رقم أثر (262).
- "قبة سنجر المظفر"، تعد واحدة من أجمل القباب الصغيرة بالعصر المملوكى، وتقع أيضًا بمنطقة الخليفة تم إنشاؤها فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون عام 722هـ-1322 م، أحد أشهر سلاطين المماليك البحرية، و"سنجر المظفر" أحد وزراء مصر فى عهد السلطان الملك الناصر محمد بن قلاون المتوفى سنة 722هـ 1322م ودفن بها.
- "قبة علاء الدين أيدكين البندقداري" بشارع الخليفة أنشأها الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري أحد أمراء دولة المماليك البحرية ما بين عامي 683هـ/ 1284م و684هـ/ 1285م، وتقع في شارع السيوفية امتداد شارع الحلمية بحي الخليفة، وجعلها مسجدًا للصلاة، وخانقاة رتب فيها الصوفية والشعراء، وبنى بها مدفن ذو قبة دفن به سنة 684هـ/ 1285م.
- "مسجد الحاكم بأمر الله" يقع بنهاية شارع المعز لدين الله الفاطمى بحى الجمالية، وقد بدأ بناؤه في الفترة ما بين 365 – 386 هـ / 975 – 996 م، وانتهى عام 403هـ / 1012م، ومنشأه هو الخليفة العزيز بالله (حكم في الفترة 365 – 386 هـ / 975 – 996 م)، ومن بعده ابنه الخليفة الحاكم بأمر الله (حكم في الفترة 386 – 411 هـ) والذى أكمل بناء الجامع فسمى بجامع الحاكم، يبلغ طول المسجد نحو 120 مترًا وعرضه 113 مترًا.