أهالي أطفيح: «ورش حياة كريمة علمت أغلبنا حِرف جديدة»
عملت المبادرة الرئاسية حياة كريمة على تنفيذ العديد من الورش المهنية للعديد من الأهالي في القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا لتوفير فرص عمل للمواطنين، وفي هذا السياق قال عماد محمود صاحب الـ40 عامًا ومقيم بإحدى قرى مركز أطفيح التابع لمحافظة الجيزة لـ" الدستور" أن الندوات التي عملت على تقديمها مبادرة حياة كريمة قدمت توعية كبيرة ومهمة وبالنسبة أهالي القرى الذين لا يستطيع البعض معرفة قيمة هذه الأمور، منوهًا:" التوعية غيرت في كل أهالي القرية الكبار والصغار دون أي استثناء".
وأكد أن ورش التعليم لمبادئ السباكة الخفيفة لعبت دور كبير في توفير فرص تعلم واكتساب خبرات جديدة لأهالي عزبة قرني بمركز أطفيح، في ظل تعرض البعض لأزمات مالية بسبب التضخم الذي يشهده العالم، مشيدًا بالورش التي قدمتها المبادرة الرئاسية للحرف اليدوية.
وتابع: "حياة كريمة في فترة قصيرة قدرت تغير من شكل حياتنا وشكل القرية وكمان أثرت في الأهالي بالورش اللي بتقدمها وندوات التوعية المختلفة، وبنشكر الرئيس على تفكيره في أهالي القرى اللى طول عمرهم كانوا منسيين ومرميين على الرف".
وشهدت قرى محافظة الجيزة بمركزي الصف وأطفيح ندوات توعوية بالمدارس ولقاءات مجتمعية، نفذت العديد من الأنشطة التوعوية بمدارس مختلفة وندوات توعية لحث الطلاب على أهمية ترشيد استهلاك المياه والاستخدام الأمثل لشبكات الصرف الصحي وخطورة إلقاء المخلفات الصلبة بشبكات الصرف الصحي والتعريف بأثار التغيرات المناخية على البيئة، وورش لتعليم مبادئ السباكة الخفيفة، وتوزيع مطبوعات تحمل عدداً من رسائل التوعية، وعمل أنشطة تفاعلية للطلاب تهدف إلي تعزيز ورفع ثقافة الوعي المائي.
وتعمل مبادرة “حياة كريمة” على توفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجًا على مستوى الجمهورية خلال، كما تتضمن شقًّا للرعاية الصحية وتقديم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية، وصرف أجهزة تعويضية، فضلًا عن تنمية القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لخريطة الفقر، وتوفير فرص عمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، وتجهيز الفتيات اليتيمات للزواج.