محافظ الإسكندرية يشارك في احتفالات الروم الأرثوذكس اليونانيين بأعياد الميلاد المجيد والغطاس
شارك اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، اليوم، في احتفالات الروم الأرثوذكس اليونانيين بعيد الميلاد المجيد، وعيد الغطاس، وذلك ببطريركية البشارة، لتقديم التهنئة بالأعياد والتأكيد على روح المحبة والتعايش التي تسود على وطننا الغالية مصر، وذلك بحضور قداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد افريقيا، والمطران ناركيسوس الوكيل البابوى للروم الأرثوذكس في الإسكندرية، والمطران باندا لايمون قق، والقس البيدو فوروس.
شارك في تقديم التهنئة، الدكتور عبدالعزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، والدكتور أحمد جمال، والدكتورة جاكلين عازر نائبي محافظ الإسكندرية، وممثلي الرقابة الإدارية، والأمن الوطني، وممثلي الأوقاف والأزهر الشريف وبيت العائلة، والأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وفي كلمته، قدم المحافظ بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن مواطني الإسكندرية والقيادات التنفيذية والشعبية التهنئة للروم الأرثوذكس بعيد الميلاد المجيد، معرباً عن مدى الفخر والاعتزاز الذي نشعر به جميعا حينما نشارك إخوتنا أعيادهم ونهنئهم بعيد الميلاد المجيد وحلول عيد الغطاس، الأمر المعتاد لهم والذي له طقوس محددة يقومون بها في كل عام.
وأضاف المحافظ أن مصر واليونان بلدا واحدا، واليونانيون بالفعل أصبحوا جزءاً من مصر بصفة عامة والإسكندرية بصفة خاصة، مؤكدا على روح السماحة التي تتمتع بها مصر وشعبها عبر العصور، مشيرا إلى أن هذه البطريركية التي أنشئت منذ أكثر من 2000 عاما على أرض الإسكندرية والتي أسسها الإسكندر الأكبر خير دليل على ذلك.
وكان قد ترأس البابا ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، امس الجمعة، القداس الإلهي في كنيسة بشارة العذراء مريم بالمقر البطريركي في الإسكندرية، وذلك بمناسبة الاحتفال بعيد الغطاس.
وأقام البابا ثيودروس الثاني طقس عيد الغطاس بحسب التقويم الغربي، على شاطئ البحر بالنادي اليوناني وسط الإسكندرية، والذي تضمن صلاة البطريرك لمباركة المياه، وإطلاق الحمام الأبيض، وإلقاء الصليب في البحر.