نواب يهنئون الأقباط بعيد الميلاد المجيد: سنظل دائمًا نسيجًا واحدًا لا يستطيع أحد تفرقته
هنأ عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعين المولى عز وجل أن تعود تلك المناسبة العطرة بالمحبة والسلام والخير على الجميع.
وشارك اللواء سامح لطفي مساعد رئيس حزب المؤتمر للعلاقات الخارجية، بالاحتفال الرسمى الذي أقامته الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة بعيد الميلاد المجيد بحضور عبدالعزيز الشريف أمين عام رئاسة الجمهورية مندوبًا عن رئيس الجمهورية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة مندوبًا عن رئيس مجلس الوزراء والوزراء وأعضاء مجلس النواب والشيوخ وكبار رجال الدولة والإعلاميين والفنانين.
وقال "لطفي" إن احتفالية عيد الميلاد المجيد في الكنيسة الإنجيلية تمت في أجواء وطنية لتؤكد على اللحمة والوحدة الوطنية وأن مصر ينعم فيها الجميع بالأمن والسلام والاستقرار، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي أكثر الرؤساء اهتمامًا بالأقباط ومتطلباتهم واحتياجاتهم من حيث تقديم كل سبل الدعم والخدمات لهم.
كما هنأ النائب يسري المغازي رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وجميع قيادات الكنائس المصرية والأقباط داخل مصر وخارجها، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، متمنيًا للجميع عيدًا سعيدًا وأيامًا مباركة هانئة آمنة داخل البلاد.
وقال "المغازي" إنه يهل هذا العام على مصر والوطن يبدأ مرحلة جديدة من حياته تحت قيادة الرئيس السيسي، لاستمرار التنمية الشاملة والإعمار المتواصل والانطلاق للمستقبل، مردفًا: "عيد ميلاد مجيد وسعيد على الأقباط وعلى سائر المصريين".
وأشار إلى تهنئة الرئيس السيسي بعيد الميلاد المجيد، والتي أكد فيها على هذه المناسبة العطرة، التي تجمعنا على حب الوطن وتؤكد أننا على طريق المواطنة سائرون، ولن نحيد أبدًا عن التعايش الإنساني والإيمان الأصيل بوحدة الوطن والجماعة الإنسانية.
وأضاف رئيس عربية البرلمان أن السنوات الماضية من عمر الوطن، كانت ولا تزال شاهدة على أن المصريين سيظلون دائمًا نسيجًا واحدًا لا يستطيع أحد تفرقته، أو إثارة الفتنة بين أبنائه، ولا شك أنهم سيظلون دائمًا على قلب رجل واحد، وهو ما يمثل رادعًا قويًا لكل من يحمل أي ضغينة لمصر، أو يحقد على أهلها وقيادتها.