أمريكا تؤيد دعوة باتيلى بشأن وضع جدول زمنى واضح للانتخابات الليبية
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، عن تأييدها لدعوة المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي، التي وجهها مؤخرًا لمجلسي النواب والاستشاري في ليبيا، بضرورة الإسراع في اتفاق نهائي واستكمال القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات في البلاد.
وقالت السفارة الأمريكية في ليبيا في تغريدة عبر "تويتر": "تؤيد الولايات المتحدة بشدة دعوات الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا السيد عبدالله باتيلي إلى توافق وطني في ليبيا حول وضع جدول زمني واضح للانتخابات. لا توجد أي وسيلة أخرى لضمان الاستقرار والسلام طويل الأمد".
وكانت البعثة الأممية قد حثت، أمس الخميس، مجلسي النواب والدولة على الإسراع في حل خلافاتهما لإجراء الانتخابات الليبية خلال عام 2023.
وقالت البعثة في بيان إنها علمت بالبيان المشترك الصادر عن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة الاستشاري خالد المشري بشأن مناقشاتهما اليوم في القاهرة.
- البعثة تحث المجلسين بقوة على الإسراع في التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي
وأضاف البيان: "تحث البعثة المجلسين بقوة على الإسراع في التوصل إلى اتفاق كامل ونهائي، بما في ذلك حول القضايا الخلافية، بغية استكمال الخطوات الضرورية لإجراء انتخابات وطنية شاملة ضمن إطار زمني محدد".
وجددت البعثة التأكيد على أنه من واجب القادة السياسيين إبداء التزام حقيقي ومتواصل إزاء تحقيق سلام دائم، من خلال البناء على الاتفاقات السابقة لمجلس النواب ومجلس الدولة، بهدف حل الأزمة السياسية عبر إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن.
وأعادت البعثة التأكيد على موقفها الصريح بأن هنالك حاجة ماسة إلى تسوية وطنية لإطلاق مسار واضح يفضي لتنظيم الانتخابات في عام 2023، والإعلان عن عهد جديد لليبيا ولجيرانها وللمنطقة.
وتابعت: "من المهم بالنسبة للشعب الليبي ومن حقه اختيار قياداته، واستعادة الشرعية لمؤسسات الدولة دون مزيد من التأخير"، مبدية استعدادها التام لدعم المبادرات المخلصة الهادفة إلى تحقيق توافق وطني يمهد الطريق لحل ليبي- ليبي للأزمة السياسية التي طال أمدها.
- خريطة طريق جديدة
أعلن عقيلة صالح وخالد المشري، رئيسا مجلسي النواب والأعلى للدولة في ليبيا، عقب اجتماعهما بالقاهرة، الخميس، عن اتفاقهما على وضع "خريطة طريق واضحة ومحددة" يتم إعلانها لاحقًا لاستكمال كل الإجراءات اللازمة لإتمام العملية الانتخابية.
ولم يحدد صالح والمشري أي موعد لإتمام الانتخابات، ولم يعلنا عن كيفية إجرائها في ظل الانقسام السياسي الراهن الذي تعيشه البلاد بين حكومة الدبيبة وحكومة الاستقرار المكلفة من البرلمان، برئاسة فتحي باشاغا.