بعد تكريم الرئيس له.. محطات من حياة طنطاوي ابن محافظة سوهاج
كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي، وتسلم الجائزة نجله المستشار عمر محمد سيد طنطاوي، وذلك خلال افتتاح عدد من المشروعات القومية في محافظة سوهاج.
وفضيلة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، من أبناء مركز طما، محافظة سوهاج.
محمد سيد طنطاوي، تولى شيخ الجامع الأزهر من عام 1996 إلى 2010، اعتبر شخصية مبجلة في أوساط كثير من المسلمين حول العالم، إضافة أن فتاويه كان لها تأثيرًا كبيرًا، كما اعتبر عالم دين معتدل، مناصرًا لقضايا المرأة مما جعله هدفًا متكررًا للهجوم من قبل الإسلاميين المتشددين، وهو مجتهد متفوق طوال مشواره التعليمي، تولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن. لكن هناك من اعتبر بعض مواقفه السياسة ليست موفقة، وأنها طغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته.
محطات من حياة طنطاوي
ولد بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج في الموافق للثامن والعشرين من أكتوبر سنة 1928، وتلقى تعليمه الأساسي بقريته، وبعد أن حفظ القرآن التحق بمعهد الإسكندرية الديني سنة 1944، وبعد انتهاء دراسته الثانوية التحق بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، وتخرج فيها سنة 1958، ثم حصل على تخصص التدريس سنة 1959، ثم حصل على الدكتوراه في التفسير والحديث بتقدير ممتاز في 5 من سبتمبر سنة 1966.
مناصب محمد سيد طنطاوي
- عمل كإمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف 1960.
- عمل كمدرس في كلية أصول الدين جامعة الأزهر 1968.
- أستاذ مساعد بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط 1972، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
- أستاذ بقسم التفسير بكلية أصول الدين بأسيوط في 1976.
- عميد كلية أصول الدين بأسيوط 1976.
- في عام 1980، انتقل إلى السعودية حيث عمل في المدينة المنورة كرئيس لقسم التفسير في كلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
- عين مفتيًا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986، وكان قبلها أستاذا جامعيا وكل المفتين قبله تدرّجوا في سلك القضاء الشرعي.
- صدر قرار جمهوري بتوليته مشيخة الأزهر في 8 ذو القعدة سنة 1416 هـ الموافق 27 مارس عام 1996.
توفي صباح يوم الأربعاء الموافق 10 مارس 2010 في الرياض عن عمر يناهز 81 عاما إثر نوبة قلبية تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي عند عودته من مؤتمر دولي عقده الملك عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام للفائزين بها عام 2010، ثم نقل جثمانه إلى المدينة المنورة حيث صلى عليه صلاة الجنازة بالمسجد النبوي بعد صلاة العشاء في اليوم نفسه وورى الثرى في مقبرة البقيع.