آخر تطورات الأوضاع الصحية في العالم لمتحورات «أوميكرون»
أثار متحور كورونا أوميكرون الجديد «xpp» جدلًا عديدًا حول العالم، فهو سريع الانتشار بشكل لا يصدق، حيث سبب ٥٠% من حالات الإصابة بكوفيد -19 في شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية ويهدد بالانتشار بسرعة.
فيما أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه هو المسيطر حاليًا في الشمال الشرقي، لكنه يمثل أقل من 10% من الإصابات في باقى البلاد، فحوالي ١٠٠مليون أمريكى سافروا لقضاء العطلات في الولايات المتحدة مما يهدد بانتشار المتحور XBB بسرعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوفر الجرعات التعزية من لقاحات الكورونا بعض الحماية، ولكن ليس الحماية المُثلى ضد المتحور XBB الذي أدى لزيادة في إصابات الكورونا الجديدة في بعض الدول بقارة آسيا.
وفى سنغافورة، لُوحظ أنه أكثر قابلية للانتقال، إلا أنه لم يؤد إلى زيادة في الحالات التي تحتاج العلاج في المستشفيات.
هناك أيضًا المتحور الفرعى الجديد سمى XBB.1.5 والذي أثار المخاوف بشأن موجة محتملة أخرى من حالات كوفيد بعد موسم السفر المزدحم.
وحوالي 40% من حالات كوفيد الأمريكية المؤكدة حاليًا ناتجة عن XBB.1.5، بزيادة من 20% قبل أسبوع، في الشمال الشرقي تم الإبلاغ عن حوالي 75% من الحالات المؤكدة بأنها XBB.1.5، لا يزال من غير الواضح من أين جاء هذا المتحور، لكنه ينتشر بسرعة هناك.
لا توجد علامة على أنه يسبب مرضًا خطيرًا للغاية أكثر من أي فيروس أوميكرون آخر.
وبلغ متوسط حالات الاستشفاء اليومية لمرض كوفيد لمدة سبعة أيام 42140 يوم الجمعة، بزيادة قدرها 4.2% عن أسبوعين قبل، كما ارتفع متوسط دخول وحدة العناية المركزة اليومية لمدة سبعة أيام إلى 5،125 يوميًا، بزيادة 9% عن الأسبوعين الماضيين.
وتشكل XBB و XBB.1.5 مجتمعة 44٪ من الحالات في الولايات المتحدة الأمريكية، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية تم اكتشاف XBB في 70 دولة على الأقل، وزادت الإصابات في أجزاء من آسيا، بما في ذلك الهند وسنغافورة في أكتوبر.
ووجدت الدراسات التي أجريت في المختبر أن متحور «XBB» قادر على التهرب من الأجسام المضادة من عدوى أو لقاحات الكورونا السابقة، مما يعني أنه إذا تعرض شخص ما للفيروس فمن المرجح أن يمرض شخص ما أو يعاد العدوى وتظهر الأعراض.
وأعراض المتحوران ليست جديدة وتشمل: الاحتقان - التهاب الحلق - السعال - التعب - سيلان الأنف - الإسهال.