بعد إصابة الكثيرين بها.. تعرف على الفرق بين السكتة والنوبة القلبية؟
على مدار الأيام القليلة الماضية سمعنا عن عدد كبير من الشباب الذي يصاب بالسكتات القلبية بشكل مفاجئ.
آخرها كانت الأنباء عن إصابة نجم كرة القدم الأمريكية دامار هاملين مع فريق بوفالو بيلز بسكتة قلبية خلال مباراة ليلة الاثنين.
بعد انهيار لاعب اتحاد كرة القدم الأميركي، البالغ من العمر 24 عامًا، تم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي (CPR) وإعادة تشغيل قلب هاملين لكنه لا يزال في المستشفى في حالة حرجة.
للأسف هاملين ليس أول نجم رياضي شاب ويبدو أنه يتمتع بصحة جيدة يعاني من سكتة قلبية أثناء وجوده في الملعب.
كما هو معروف تعرض كريستيان إريكسن، لاعب كرة القدم الدنماركي، لسكتة قلبية، لكن يجب أن نفرق بين السكتة والنوبة القلبية.
ما هي السكتة القلبية؟
تصف مؤسسة القلب البريطانية (BHF)، وهي مؤسسة خيرية بريطانية، السكتة القلبية عندما يتوقف القلب عن ضخ الدم في جميع أنحاء الجسم ويتوقف الشخص عن التنفس بشكل طبيعي.
قد تكون السكتة القلبية نتيجة نوبة قلبية، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا.
وفقًا لجمعية القلب الأمريكية (AHA) فإن السكتة القلبية "تحدث فجأة ودون سابق إنذار في كثير من الأحيان"، ينتج عن عطل كهربائي في القلب يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب.
تقول جمعية القلب الأمريكية: "مع توقف عملية الضخ لا يستطيع القلب ضخ الدم إلى المخ والرئتين والأعضاء الأخرى.. عندما يحدث هذا، يفقد الشخص وعيه ولا نبض له، تحدث الوفاة في غضون دقائق إذا لم يتلق الضحية العلاج".
ما هي النوبة القلبية؟
النوبة القلبية تحدث عندما يتم انسداد أحد الشرايين التاجية- الأوعية الدموية التي تزود عضلة القلب بالدم المؤكسج.
عادة يتسبب تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في حدوث هذا الانسداد، وتُعرف رواسب الكوليسترول والمواد الأخرى هذه باسم البلاك.
إذا تمزق البلاك فقد يؤدي ذلك إلى تكوين جلطة دموية والتي بدورها يمكن أن تزيد من تضييق الشريان أو انسداده تمامًا.
نظرًا لأن الجزء من عضلة القلب الذي يوفره هذا الشريان لا يحصل على الأكسجين الذي يحتاجه، فقد يبدأ في الموت إذا لم تتم معالجة الشخص وإعادة فتح الشريان.
تقول جمعية القلب الأمريكية إن الأعراض قد تبدأ بسرعة وتكون شديدة أو تبدأ ببطء وتكون خفيفة في البداية، قد تشمل هذه الأعراض الشعور بعدم الراحة في الصدر أو في أجزاء أخرى من الجزء العلوي من الجسم وضيق في التنفس وعرق بارد وغثيان أو دوار، ولكن قد لا تكون هناك أعراض على الإطلاق.