استفزاز إسرائيلى يُثير غضبًا عالميًا.. إدانات واسعة لاقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى
انتفض العالم أجمع لليوم الثانى على التوالى، من الاقتحام الاستفزازي لوزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، لباحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.
وتوالت ردود الأفعال العربية والأجنبية، رصدها «الدستور» في السطور التالية.
ألمانيا: اقتحام بن غفير للأقصى سلوك استفزازى مرفوض
أدانت ألمانيا، مساء اليوم الأربعاء، اقتحام "بن غفير" المسجد الأقصى المبارك.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في مؤتمر صحفي، إن اقتحام الوزير الإسرائيلي للمسجد الأقصى سلوك استفزازي مرفوض.
ودعت الخارجية الألمانية حكومة الاحتلال الإسرائيلى إلى التوقف عن القيام بمزيد من الاستفزازات، والالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بالمسجد الأقصى.
ليبيا: اقتحام بن غفير للأقصى محاولة لتغيير الوضع التاريخى القائم
كما أدانت ليبيا اقتحام بن غفير لباحات المسجد الأقصى، مؤكدة أنها محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأقصى.
وقالت الخارجية الليبية فى بيان لها، اقتحام الوزير الإسرائيلي للمسجد الأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين جميعًا، وانتهاك صارخ للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما حملت الخارجية الليبية الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الاعتداءات اليومية على مدينة القدس وأهلها ومقدساتها.
باكستان: اقتحام استفزازي
وأدانت باكستان، اقتحام بن غفير المسجد الأقصى المبارك، واصفة الاقتحام بالاستفزازي.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها، اليوم الأربعاء: "المسجد الأقصى موقع مقدس للمسلمين حول العالم، وانتهاك حرماته يسىء إلى المشاعر الدينية للمسلمين، ويؤجج الوضع المتوتر بالفعل في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وشددت الخارجية الباكستانية على أنه يتوجب على إسرائيل أن تكف عن أعمالها غير القانونية، وأن تحترم قدسية الأماكن الدينية الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وجددت باكستان دعمها لنضال الشعب الفلسطيني المشروع، ودعوتها إلى إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة ومتصلة جغرافيًا، بحدود ما قبل عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ذات الصلة.
ماليزيا: استفزاز واضح واعتداء ضد الوضع السياسي الراهن للقدس
كما أدانت ماليزيا اقتحام الوزير المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى المبارك.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية فى بيان لها اليوم، إن هذا الاقتحام المدبر الذي قاده الوزير بن غفير والقوات الإسرائيلية شكل استفزازًا واضحًا واعتداء ضد الوضع السياسي الراهن للقدس والحرم الشريف.
ودعت ماليزيا المجتمع الدولي لمحاسبة النظام الإسرائيلي عن هذا العمل غير القانوني، مطالبة الاحتلال بوقف أي عمل استفزازي فورًا لما هو في مصلحة إرساء السلام والاستقرار.
وأكدت ماليزيا مجددًا على وضع القدس الشريف بصفتها مكانًا مقدسًا للأمة الإسلامية، ودعمها الثابت للفلسطينيين ولقضيتهم في التحرر من الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق تطلعاته المتمثلة بإقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.