12 مليون ريال للفائز| جائزة «عطر الكلام» للفائز بالقرآن والأذان.. تفاصيل التقديم

بشرى جديدة لأصحاب الأصوات الملائكية التي تنطق بأيات الذكر الحكيم، للفوز بجائزة كبرى وذلك من خلال ما أعلن عنه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ، عن فتح باب التسجيل في النسخة الثانية من مسابقة القرآن والأذان العالمية، و التي تعرض عبر برنامج «عطر الكلام».

البرنامج الأول من نوعه

ويعد برنامج "عطر الكلام" أول برنامج يجمع منافسات تلاوة القرآن الكريم والأذان معًا، فضلًا عن كونه أكبر برنامج مسابقات في مجاله على مستوى العالم، فيما تتولى الهيئة مهام التنظيم والإشراف على البرنامج الذي رصدت له جوائز غير مسبوقة تاريخيًّا، تصل إلى أكثر من 12 مليون ريال.

ويتاح التسجيل في المسابقة بدءًا من اليوم الأربعاء 4 يناير، من خلال الموقع الإلكتروني للبرنامج: من هنا  https://otrelkalam.com

وتشتمل النسخة الثانية من المسابقة العالمية للقرآن والأذان على أربع مراحل، إذ تبدأ الأولى بالتسجيل في الموقع الإلكتروني للمسابقة، ورفع مقطع صوتي لتقييمه من قِبَل لجان التحكيم و بدورها تنقل المرشحين إلى المرحلة الثانية التي سيسجل فيها المتسابقون مقاطع صوتية جديدة يتأهلون فيها إلى المرحلة الثالثة.

أما عن معايير تقييم المسابقة فهي تأتي تبعًا للمراحل التنافسية، إذ يتم ترشيح أفضل المتسابقين في المرحلة الثالثة إلى المرحلة الرابعة المتمثلة في التصفيات النهائية التي تعرض منافساتها خلال شهر رمضان المبارك عبر قناة MBC وتطبيق «شاهد».

وكانت قد بدأت مسابقة "عطر الكلام" في نسختها الأولى بشهر رمضان 1443هـ، وهي تهدف إلى تسليط الضوء على الأصوات المتميزة في ترتيل وتجويد القرآن الكريم وكذلك رفع الأذان، بالإضافة إلى أنها تعتبر مرجعًا معرفيًّا يستفيد منه المتسابقين والمشاهدين على حد سواء، وذلك من خلال تطبيق الملاحظات الدقيقة للجنة التحكيم بهدف تحسين التلاوة أو الأذان.

وكانت الهيئة، منذ انطلاقة المسابقة، قد أتاحت فرصة المشاركة لجميع المتسابقين من كافة دول العالم، بإجراءات تسجيل ميسرة وسهلة تتم عن بعد عبر موقع المسابقة، حيث وصل عدد المسجلين في النسخة الأولى إلى أكثر من 40 ألف متسابق من 80 دولة.

كما تعمل المسابقة على تعريف العالم بسماحة الإسلام ووسطيته، وكذلك تهدف إلى المعرفة بثراء وتنوع ثقافات العالم الإسلامي والأساليب الصوتية في تلاوة القرآن ورفع الأذان، كما أنها تدعم وتمكن المبدعين والموهوبين وتحتفي بهم.