نفرتيتي الملكة المفقودة.. هل يشهد 2023 حل أكبر ألغاز حضارة مصر؟
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن عام 2023 قد يشهد حل أكبر الألغاز الأثرية في التاريخ وعلى رأسها ملكة مصر المفقودة نفرتيتي، فلا يوجد أي شئ متعلق بواحدة من أشهر ملكات مصر الفرعونية سوى تمثال نصفي موجود في متحف برلين في ألمانيا.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن التنبؤات القائمة على أبحاث علماء الآثار سمحت بإعطاء نظرة على الأسرار المحفوظة لآلاف السنين التي يمكن إخبارها في عام 2023.
الملكة المفقودة
وأشارت إلى أن إحدى المقابر المصرية المجهولة قد تحتوي على مومياء الملكة نفرتيتي، حيث يجري فريق أثري مصري بقيادة عالم المصريات زاهي حواس، اختبارات الحمض النووي هذا العام لمعرفة ذلك.
وأوضحت أن المقبرة التي يرجح العلماء أنها تعود للملكة المفقودة تحمل رقم "KV 21"، تقع في الأقصر بوادي الملوك في مصر، وبها مومياوات امرأتين، إحداهما قد تكون الملكة الشهيرة.
وتابعت الصحيفة البريطانية، أن زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، يقود إلقاء نظرة أخرى على المومياوات وأصولها، في حين أن نتائج الاختبار لا يمكن التنبؤ بها، فإن إقبالها سيعطي العالم نظرة أكثر ثاقبة على ألغاز مصر القديمة التي لا تنتهي.
وأضافت أن هناك بعض الألغاز الأثرية الأخرى التي يمكن حلها، ولكن اكتشاف مومياء الملكة نفرتيتي والتعرف على تاريخها الغامض يعتبر أكثر تلك الاكتشافات أهمية في عام 2023، والتي قد تكون اكتشاف القرن الجديد بعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في القرن الماضي، حيث احتفلت مصر ودول العالم المختلفة أواخر العام الماضي بمرور 100 عام على اكتشاف مقبرة الملك الصبي على يد عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر وفريق الأثريين المصري، والذي ساعد على تشكيل الحضارة الفرعونية وتاريخ مصر الحديث، وتحول قناعه الجنائزي لرمز مصر الحديثة.
