«الترجمة فى أدب نجيب محفوظ ».. على طاولة نادى القصة فى أسيوط
“الترجمة في أدب نجيب محفوظ”، لقاء ينظمه نادي القصة في أسيوط، والذي يعقد في السابعة من مساء اليوم الأربعاء، وذلك بمقر قصر ثقافة أسيوط.
ويشارك في الندوة التي يديرها ويقدمها الكاتب الروائي مصطفي البلكي، كل من: القاص أيمن رجب، الناقد دكتور سعيد أبو ضيف، الكاتب الروائي محمود فرغلي.
وتتناول ندوة “الترجمة في أدب نجيب محفوظ”، إطلالة علي أبرز وأهم الأعمال الأدبية التي ترجمت لأديب نوبل العالمي نجيب محفوظ، وأهم اللغات التي ترجمت إليها، وأثر ترجمة أدب نجيب محفوظ في نقل الأدب العربي والمصري خاصة إلي العالم، وكيف أثر أدب نجيب محفوظ من خلال ترجماته علي الأدب العالمي، وهو ما رأيناه في الفيلم المكسيكي “زقاق المعجزات”، والمقتبس عن رواية “زقاق المدق”، والفيلم من إنتاج عام 1995، ومن بطولة النجمة العالمية سلمي حايك.
وتعد المترجمة الراحلة فاطمة موسي، من أوائل من ترجموا أدب نجيب محفوظ، ومن اليونان نقلت المترجمة بيرسا كوموتسي، أعمال محفوظ.
ــ المستعرب دينيس جونسون ديفيز
ويعد المستعرب دينيس جونسون ديفيز، من أشهر وأكثر من ترجم كتب وروايات نجيب محفوظ إلي الإنجليزية، والتي فتحت الباب أمام أدب نجيب محفوظ نحو العالمية من خلال حصوله علي جائزة نوبل العالمية في الآداب.
وفي الحوار الذي أجراه الشاعر وليد علاء الدين مع المترجم دينيس جونسون ديفيز، حول ترجماته لأعمال نجيب محفوظ، يقول “ديفيز”: الواقع أن رواية “زقاق المدقّ” لنجيب محفوظ هي أول رواية عربية حديثة. هي الرواية الأولى التي قرأتها لمحفوظ، كان ذلك في بداية أربعينيات القرن العشرين، وشرعت بالفعل في ترجمتها ولكني لم أتممها، ترجمت ثلثها وتوقّفت عن العمل، لأنني كنت متأكّداً أن لا أحد سينشرها لي. الناشرون الإنجليز كانوا كالغنم، لا أحد يريد أن يجازف مع الأدب العربي، ولم يكن أيّ من الناشرين هؤلاء على علم بوجود نهضة أدبية وثقافيّة عربية. يعرفون القرآن، وألف ليلة وليلة، وكليلة ودمنة، وهكذا.
يشار إلى أن أعمال نجيب محفوظ الروائية والقصصية، ترجمت إلي العديد من اللغات، من بينها الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، وغيرها، ومن هذه الأعمال المترجمة: زقاق المدق، اللص والكلاب، السكرية، بين القصرين، ميرامار وغيرها العديد من أعمال أديب نوبل.