وزير الداخلية اللبناني الأسبق: أي انفلات أمني سيؤدي لدخول قوات ردع دولية
صرح وزير الداخلية اللبناني الأسبق، مروان شربل، اليوم الإثنين، بأن أي انفلات أمني في حال استمر الفراغ الرئاسي، قد يؤدي إلى التقسيم أو إلى دخول قوات ردع دولية لفرض الأمن، وأعرب عن توقعه بأن يبقى الوضع الأمني مستقرا في الفترة المقبلة، طالما أن القوى الأمنية ما زالت قادرة على ضبط الوضع ضمن حدود معينة.
واتهم وزير الداخلية اللبنانى الأسبق المجلس النيابي بمخالفة الدستور، لجهة عدم انتخاب رئيس جديد في المهلة المحددة والمنصوص عنها في الدستور، وفقا لموقع صوت لبنان.
وأعلن شربل أن هناك مبادرة خارجية ستفرض على الداخل وسيتم الإجماع عليها وانتخاب رئيس للجمهورية، ودعا القوى المسيحية لاسيما التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية إلى اللقاء والتفاهم على رئيس للجمهورية كما تفاهم الثنائي الشيعي على انتخاب نبيه بري رئيسا لمجلس النواب.
وأشار شربل إلى أن أي رئيس لا يمكنه حل مشاكل البلاد من دون التفاهم مع رئيس الحكومة المقبل ورئيس مجلس النواب.
- فشل جديد فى انتخاب رئيس لبنان
وكان أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، قد قال إنه أصبح من المؤكد استمرار أزمة عدم وجود انتخاب رئيس لبناني حتى نهاية العام الجاري.
وأضاف «سنجاب»، خلال ظهوره عبر برنامج «صباح جديد»، أن الأزمة مستمرة بعدما فشل مجلس النواب اللبناني في التوافق على رئيس لبناني، خلال جلستهم العاشرة.
وتابع أن الأشهر الأولى من العام الجديد قد تشهد استمرار هذا الشغور الرئاسي، خاصة مع استمرار هذه الخلافات حتى بين أبناء الفريق الواحد.
وانطلقت الجلسة النيابية العاشرة لانتخاب رئيس جديد للبنان، برئاسة نبيه برى، بحضور 109 نواب، بعد اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقادها، البالغ 86 عضوًا من بين 128 عضوًا بالمجلس.
وافتتح «برى» الجلسة العاشرة لانتخاب رئيس الجمهورية، بتلاوة أسماء النواب المتغيبين بعذر، ثم تُليت مواد الدستور والنظام الداخلي للمجلس المتعلقة بعملية الانتخاب، ومن ثم جرى توزيع الأوراق وبدأ الاقتراع.
وقال «برى» إن عدد المقترعين بلغ 109 نواب، وبعد فرز الأوراق جاءت النتيجة كالتالي: «حصل ميشال معوض على 38 صوتًا، و37 ورقة بيضاء، و8 أصوات لعصام خليفة، وحصل زياد بارود على صوتين، وحصل صلاح حنين على صوتين، وجاءت 3 ورقات تحمل أسماء أخرى، بالإضافة إلى 19 ملغاة».