أهم الاتجاهات التقنية التي يجب الانتباه إليها في 2023
من المتوقع أن يرتفع الإنفاق العالمي على تكنولوجيا المعلومات بنحو 5 في المائة إلى 4.6 تريليون دولار العام المقبل، حيث تسرع الشركات وتيرة التحول الرقمي لتعويض آثار الوباء وعدم اليقين الاقتصادي، حيث أدت اضطرابات السوق التي يسببها فيروس كوفيد والاعتماد الواسع لنماذج العمل المختلطة إلى تسريع العملية.
المدفوعات الرقمية تصبح طبيعية جديدة
على الصعيد العالمي حفزت جائحة Covid-19 اعتماد المدفوعات الرقمية وخاصة المدفوعات غير التلامسية بسبب زيادة الوعي حول انتشار العدوى من خلال الأوراق النقدية والأموال البلاستيكية.
ارتفاع في ميتافيرس
تستعد Metaverse وهي مساحة افتراضية يتم فيها تمثيل المستخدمين من خلال الصور الرمزية الرقمية لإعادة تشكيل أماكن العمل والشركات في عام 2023 وما بعده، أظهرت دراسة من مجموعة شلهوب أنه من المتوقع أن تصل قيمة صناعة ميتافيرس إلى حوالي 13 تريليون دولار بحلول عام 2030، حيث تمثل الأزياء والتجزئة الفاخرة 50 مليار دولار، حاليا تقدر قيمة القطاع بين 40 مليار دولار و65 مليار دولار.
الهويات الرقمية
سيمتلك المزيد من المستخدمين بيانات اعتمادهم المانعة للتلاعب وتديرها لتطبيقات مثل الصحة الشخصية والتعليم وسجلات التصويت في محفظة رقمية مشفرة على أجهزتهم الشخصية، يمكن للشركات أيضًا التحقق من الشهادات الرقمية والهويات والتراخيص أو إصدارها على سبيل المثال تعاونت شركة صناعة السيارات BMW مع الحكومة الألمانية بشأن رخص القيادة القائمة على blockchain والتي تهدف إلى منع الاحتيال في الهوية وتقليل الاحتكاك في المعاملات.
أصبحت مساحات العمل الافتراضية شائعة
تعمل مساحات العمل الافتراضية على زيادة قدرة الشركات على تعيين الموظفين وجمعهم معًا بغض النظر عن مواقعهم الجغرافية، بالنسبة للمؤسسات البعيدة أو المختلطة قد تحل مساحات العمل الافتراضية محل المكتب وتصبح في نهاية المطاف مركزًا لتجربة الموظف الرقمي في العام المقبل.
الحوسبة اللا إرادية
مع استمرار الشركات في التحول، لن تكون البرمجة التقليدية حيث تسمح الحوسبة اللا إرادية للآلات بإدارة أنظمتها المادية أو البرمجية بنفسها أثناء تعلمها من البيئات المتغيرة.
منظمة العفو الدولية المسؤولة
في عام 2023 يتوقع خبراء الصناعة زيادة في استخدام التكنولوجيا الاصطناعية، من قبل الأفراد والمؤسسات لتحقيق أهداف غير أخلاقية ومدمرة اجتماعياً، ستجتمع الصناعة والحكومات والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الحكومية معًا للبدء في وضع إطار عمل لإدارة الذكاء الاصطناعي بطريقة أخلاقية ومسؤولة للتخفيف من الضرر المحتمل.
