ابتهال الشايب فى ضيافة أولى أمسيات نادى القصة فى العام الجديد
ابتهال الشايب في ضيافة أولي أمسيات نادي القصة في العام الجديد، والتي تعقد في السادسة والنصف من مساء الإثنين المقبل، الموافق 2 يناير 2023؛ لمناقشة مجموعتها القصصية “مألوف”، والتي يناقشها كل من: الكاتب ممدوح رزق، الناقد الدكتور عايدي علي جمعة.
و"ابتهال الشايب"، روائية وقاصة مصرية شابة، نالت جائزة الدولة التشجيعية في الآداب. صدر لها: “نصف حالة”، مجموعة قصصية عن دار النسيم للنشر، “7 أيام في حياة كلارا” مختارات قصصية مترجمة. رواية “يزن”، “زمن البانوبتبكون .. مختارت من الشعر الفرنسي المعاصر” بترجمة ابتهال الشايب.
وعن المجموعة القصصية “مألوف”، للكاتبة ابتهال الشايب، والمقرر مناقشتها بنادي القصة، يقول الشاعر “جمال القصاص”: توغل المجموعة القصصية «مألوف» للكاتبة ابتهال الشايب في مغامرة التجريب، وتصل إلى حد العبث والهذيان، وصناعة ما يشبه المتاهة السردية المنغلقة على نفسها، برموزها ودلالاتها وعلاماتها التي تعبر عن تشيؤ الإنسان، واضطراب وعيه، ووقوفه على حافة التشاؤم والاغتراب، مضمخاً بمشاعر تراوح ما بين الإحساس بالعدم والعجز وفقدان الأمل والأمان.
في سياق هذه الرؤية يصبح الوجود البشري مجرد أصابع مبتورة؛ تارة ملقاة في بالوعة، وتارة أخرى تتحول إلى أسياخ حديدية تغز البطل في جسده، وتغلق باب شقته، وتثير رعبه، وتحاصره في كل مفردات حياته حتى يتلاشى تدريجياً، ويصبح مجرد لا شيء.
بينما يذهب الناقد دكتور “محمود فرغلي” إلي أن: "ابتهال الشايب تواصل كتاباتها التجريبية التي صارت سمتا خاصا ومميزا لتجربتها الروائية والقصصية، فأنت كقارئ تستطيع أن تميز ما تكتبه ابتهال عن غيره من القصص، ويبدو أن الكاتبة بمشروعها شديد الخصوصية تجترح لها مسارا مغايرا ومثيرا في كل ما تكتب، وعليه، فإن قراءة قصص ابتهال الشايب تحتاج إلي دراية وتأن للوصول إلي أهداب المعني الذي ما يلبث أن يتفلت، خاصة أنها تقوم بعمليات مراوغة مستمرة داخل المجموعة، بل داخل كل قصة من قصصها، لكننا بناء علي معرفة سابقة بالتجربة فب كليتها من جهة، وقراءاتنا لمجموعتها "مألوف" من جهة أخري، يمكن أن نضع أيدينا علي عدة مرتكزات نحسبها أساسية في المجموعة التي أراها امتدادا لتجارب سابقة، مؤسسة علي التجريب والمغايرة، المعبرة عن خصوصية مؤسسة علي خلفية ووعي سردي خاص.