مرحبة بإزالة الحواجز.. إيطاليا تحث حكومتى بلجراد وبريشتينا على العمل من أجل تعزيز الحوار
رحبت إيطاليا، اليوم الجمعة، برفع الأقلية الصربية في شمال كوسوفو حواجز كانت أقامتها على الحدود مع صربيا.
وكتب وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إزالة الحواجز هي نتيجة أخرى للعمل المنجز بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وقوة (كي فور) الدولية بقيادة إيطالية، والعاملة تحت راية حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتخفيف التوترات في كوسوفو"، الإقليم الذي أعلن عن استقلاله في 2008 بعد انفصاله عن صربيا في عام 1999.
وحث رئيس الدبلوماسية الإيطالية حكومتي بلجراد وبريشتينا على العمل من أجل تعزيز الحوار تحت رعاية الاتحاد الأوروبي، مردفًا: "ستواصل إيطاليا القيام بدورها"، وفق وكالة "آكي" الإيطالية.
وكان الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، قد أعلن، الأربعاء، عن أنّ الصرب في شمالي كوسوفو وميتوهيا سيبدأون في إزالة الحواجز صباح أمس الخميس، مشيرًا إلى "أنّها عملية طويلة.. ستستغرق بعض الوقت".
وقبل الإعلان بيوم كان فوتشيتش قد أمر برفع حالة الاستعداد القتالي للجيش وجميع وحدات الشرطة الخاصة.
وقال: "قررنا ذلك لحماية وحدة أراضي صربيا وسيادتها وحماية جميع مواطني صربيا ومنع الإرهاب ضدّ الصرب أينما كانوا".
ترحيب كي فور
من جهتها، رحبت قوة "كي فور" بإعلان فوتشيتش بإزالة الحواجز في شمال كوسوفو. وقالت: إنه "يجب إزالة الحواجز بسرعة وبطريقة آمنة ومأمونة، وتجنب أي نوع من الحوادث أو المخاطر"، مضيفة: "كما على جميع الأطراف تجنب أي خطاب أو أفعال يمكن أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد".
وقالت القوة الدولية إنها "تراقب التطورات عن كثب وعلى استعداد للتدخل، إذا لزم الأمر، بما يتماشى مع ولايتنا على أساس قرار مجلس الأمن رقم 1244 لعام 1999".
الجدير بالذكر، أنّ كوسوفو أعلنت عن استقلالها عن صربيا في عام 2008، لكن بلجراد ترفض الاعتراف بهذه الخطوة وتشجع السكان الصرب البالغ عددهم 120 ألفًا المتبقين على مقاومة سلطة بريشتينا الانفصالية والتي تحظى باعتراف دولي جزئي.