في ذكرى ميلاده.. أسباب جعلت من سمير صبري متعدد المواهب
يصادف الـ27 من ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل سمير صبري، صاحب المواهب المتعددة والمشوار الكبير في الفن والإعلام، فهو أحد رموزه ونجومه العظام.
إتقان سمير صبري اللغة الإنجليزية جعلت منه شخصا متميزا في المجال الإعلامي، وفتحت أمامه أبواب هذا المجال، كما قدم أكثر من 200 فيلم متنوع منه الكوميدي والتراجيدي والمثير، بدأ في الستينات أولا بأدوار صغيرة منها 30 يوم في السجن، حتى وصل إلى النجومية التي يستحقها في مطلع السبعينات وأبرزها فيلم "البحث عن الفضيحة".
مسيرة سمير صبري
شارك في نشر أهمية التصوير من خلال فيلم "جحيم تحت الماء" كما أظهر من خلال الفيلم أهمية المعالم السياحية في مصر.
وأما البرامج التلفزيونية، فباعه فيها عظيم، وأبرز ما قدم من برامج وأشهرها هي برنامج هذا المساء وبرنامج المشوار، وبرنامج النادي الدولي، الذي يعد أشهر برامج السبعينيات، والذي استضاف من خلاله أكبر نجوم الثقافة والفن، منهم "عبدالحليم حافظ، والموسيقار محمد عبد الوهاب"، كما حقق نجاحا في الانفرادات الإعلامية الهامة والمثيرة منها إجرائه حوارات مع شخصيات مهمة أبرزها حواره مع الملاكم الشهير محمد على كلاي، والسلطان قابوس بن سعيد، والجاسوسة الإسرائيلية انشراح موسى.
أما المسلسلات، فقدم العديد من الأدوار المؤثرة في الدراما، منها مسلسل "حضرة المتهم أبى، ومسلسل قضية رأى عام".
كما قدم عددًا من الأغانى خلال الأفلام السينمائية التي شارك بها، منها أغنية "البنات" في فيلم حب وكبرياء، وديو غنائيًا مع الفنانة شادية بعنوان "سكر حلوة الدنيا سكر" في فيلم "نص ساعة جواز".
وأيضًا من خلال الفوازير، قدم عددًا من الأغانى في عام ١٩٩٤، مثل فوازير "إحنا فين"، وفوازير "مشاهير الدلتا".
لم يكن سمير صبري فنانًا فحسب، بل كان متعدد المواهب والتمثيل والغناء وتقديم البرامج، كما كانت له مواقف إنسانية كثيرة.
حياته الشخصية
تزوج الفنان سمير صبري من امرأة بريطانية، وأنجب منها ولداً وحيداً اسمه جلال، يعمل طبيباً في بريطانيا، كما تردد أنه أعجب بالفنانة سماح أنور بعد أن عملا معاً في أكثر من عمل فني، ولكن لم يتم الزواج بسبب فارق السن.