نهاد أبو القمصان: المرأة قد ترث في زوجها لو طلقها غيابي
قالت نهاد أبو القمصان عضو مجلس القومي لحقوق الإنسان، إن القيم الدينية مهمة جدًا، لكن يظل مسئولية الدولة وضعها في إطار قواعد محددة، مشيرة إلى أن صندوق دعم الأسرة المصرية يحسم 90% من المشكلات الأسرية، ولطالما طالبوا به.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد": "مينفعش نسيب مصالح الناس عرضة لكرم الآخرين ولكرم أخلاقهم، لطالما طالبنا بتدخل الدولة كمطرف ثالث لحل النزاعات الأسرية، مكنش ينفع الدولة تفضل شايلة ايدها".
وأشارت أبو القمصان، إلى أنه وفقًا لمشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، فإن المرأة قد ترث في زوجها لو طلقها غيابي، مردفة: "لو طلقها غيابي ولم يعلنها، وتوفي تورث فيه، حتى لو طلقها من خمس سنين، طالما لم يمتد علمها بالطلاق".
وأضافت: "ولو لس عايش وعرفت بالصدفة إنه طلقها من 5 سنين، هترفع دعوات، نفقة من تاريخ ما طلقها، وكان سابقا لا يمكن المطالبة بالنفقة الزوجية لأبعد من سنة".
إحالة زوج للجنايات بتهمة الاغتصاب بعد تطليق زوجته غيابي والاستمرار في معاشرتها
وكشفت أبو القمصان، أن إحدى السيدات تفاجأت أن زوجها طلقها قبل عامين لكنه مازال يعاشرها معاشرة الزواج، وأنها لم تكتشف ذلك إلا عندما طلبت منه الطلاق، مردفة: "النيابة العامة أحالتها للجنايات في قضية اغتصاب، لأن الغتصاب ليس العنف فقط، وإنما يوجد اغتصاب بالتحايل".