فصول تعليم رقمى فى مدارس القرى النائية ضمن مبادرة «حياة كريمة»
استكمالًا لجهودها الضخمة فى تغيير وجه الحياة بالريف المصرى؛ أطلقت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» مبادرة «التعليم حياة»، بهدف توفير فصول تعليم رقمى فى مدارس القرى.
وتهدف المبادرة لتوفير بنية تكنولوجية للمدارس، وتزويدها بخدمة الإنترنت، وأجهزة الكمبيوتر، وتنفيذ حل مبتكر لمشكلة تكدس الفصول، عبر توفير منصات تعليم رقمية مجانية، وتدريب المعلمين وأولياء الأمور والطلاب على استخدامها، للتأكد من مأمونية تجربة التعلم، مع رفع وعى أولياء الأمور والمعلمين، بهدف مساعدة الطلاب وحمايتهم من مخاطر استخدام الإنترنت فى سن مبكرة.
استفدت وتعلمت مهارات جديدة
في ذلك السياق عبدالرحمن محمد، ١٢ عامًا، طالب بالمرحلة الإعدادية، قال إنه استفاد من دورة التعلم الرقمى الآمن، ويتمنى استمرار هذه الدورات.
وأوضح «عبدالرحمن»: «كنت خائفًا من المرحلة الثانوية، لأنها تعتمد على التعلم الرقمى.. فشرح الدروس والامتحانات يكونان على التابلت، وكان لا بد أن أتعلم التعامل مع المنصات الإلكترونية».
وأضاف: «كنت متحمسًا أنا وزملائى خلال الدورة، وتعلمنا مهارات كثيرة، والآن نستطيع التعامل مع المنصات الإلكترونية للوصول إلى المناهج بكل سهولة، وسأتمكن من التفوق فى المرحلة الثانوية»، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم تبذل مجهودًا كبيرًا من خلال المنصات التى تطلقها.
أستطيع التعامل مع المنصات الإلكترونية
من جانبه أكد على أحمد، ١٢ عامًا، أنه استفاد من الدورة التدريبية للتعليم عن بُعد التى نظمتها المبادرة الرئاسية، موضحًا: «أصبحت قادرًا على تغيير نظام المذاكرة بما يتناسب مع التعليم عن بُعد». وأضاف: «تعلمت طرق الوصول إلى المناهج على المنصات الإلكترونية، وأصبحنا لا نحتاج للدروس الخصوصية»، لافتًا إلى أن التعليم عن بُعد أفضل من التعلم فى الفصول، لأن هناك احتمالًا دائمًا أن يصادف طالب أستاذًا لا يهتم بالشرح، وهذا لا يحدث «أون لاين».
وتابع: «المبادرة الرئاسية تبنى- حاليًا- مدارس جديدة فى القرية وفى القرى المجاورة، الأمر الذى سيخفف من التكدس داخل الفصول، كما أن التعلم الرقمى سيساعد فى تغيير طريقة شرح المعلم للدرس»، مؤكدًا أنه يرغب فى التطوع ضمن مبادرة «حياة كريمة» حتى يتمكن من مساعدة الفقراء والمحتاجين فى القرى الأكثر احتياجًا.