تقرير بريطاني: معبد خنوم في إسنا يكشف عن جوانب جديدة لتاريخ مصر
سلط موقع "هاير تاج ديلي" البريطاني، الضوء على بعض الاكتشافات الأثرية في مصر والتي قد تغير مجرى التاريخ الفرعوني، حيث اكتشف علماء الآثار من البعثة الأثرية المصرية، الذين كانوا ينقبون في معبد خنوم في إسنا بقايا جديدة من فترات تاريخية مختلفة.
وتابع أنه في العصور القديمة، عرف المصريون القدماء إسنا باسم إيونيت أو تا سيني، وأعيد تسميتها إلى لاتوبوليس من قبل الإغريق، وكانت هياكل المملكة الحديثة، والكوشيت، والسايت موجودة في الموقع، ولكن معبد خنوم فقط هو الذي بقي على قيد الحياة اليوم.
أسرار عصر البطالمة
وأضاف أنه تم بناء معبد ناووس من قبل بطليموس الخامس وزينه بطليموس السادس وكليوباترا الثاني وبطليموس الثامن خلال العصر البطلمي، بينما قام الرومان ببناء الدهليز في مقدمة المعبد.
وأشار إلى أنه تم تكريس المعبد إلى خنوم (الذي تم تأليه في الأصل على أنه إله منبع النيل)، إلى جانب رفاقه، منهيت ونبتو، وابنهم، حكا، والإلهة نيث، وتتضمن النقوش الموجودة في المعبد تقويمًا للاحتفال وسقفًا فلكيًا وترانيمًا دينية ونصوصًا مشفرة تعتمد على أشكال التمساح والكبش.
وأوضح الموقع البريطاني، أن الحفريات التي كلف بها المجلس الأعلى للآثار كشفت عن مبنى من العصر البطلمي، وحمام روماني، والعديد من القطع الأثرية خلف هيكل المعبد الرئيسي، ويحتوي المبنى على عدة غرف، شيدت باستخدام الحجر الرملي الذي كان امتدادًا لأقدم أجزاء المعبد، بالإضافة إلى بقايا مبنى دائري من الطوب وأسس هيكل آخر بجدران من الطوب اللبن، وبقايا أعمدة صغيرة تشكل بوابة أو مدخل.
وتابع أنه على الجانب الشمالي من الحفريات، اكتشف علماء الآثار حمامًا رومانيًا تغذيه المياه التي تتدفق عبر القنوات إلى الأحواض، ويحتوي الهيكل أيضًا على hypocaust، وهو نظام تدفئة مركزي روماني ينتج ويدور الهواء الساخن أسفل أرضية الغرفة.