روسيا: إرسال حلف الناتو أسلحة إلى مولودوفا «كارثة حقيقية»
حذّرت وزارة الخارجية الروسية، السبت، من أن خطط حلف الناتو بضخ الأسلحة إلى جمهورية مولودوفا "كارثة حقيقية"، يأتي هذا فيما أبدى مسئولون مولدوفيون رغبتهم بتعزيز القدرة الدفاعية للبلاد بالحصول على الأسلحة اللازمة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل جالوزين، إن تكثيف التعاون بين عاصمة مولودوفا كيشيناو وبلدان الناتو في المجالين العسكري والعسكري التقني هو عامل يقوض أمن مولودوفا نفسها إلى حد كبير.
وتابع أن التجربة تؤكد أن الضخ المتهور للأسلحة الغربية إلى مولودوفا أو نشر وحدات الناتو على أراضيها، لا يضيف على الإطلاق إلى أمنها وسيادتها، على العكس يجعلها تقترب من الكارثة جدًا، مستشهدًا بالتجربة الأوكرانية.
يذكر أن مولودوفا كانت سابقًا جزءًا من الاتحاد السوفيتي حتى حل الرئيس السوفيتي ميخائيل جورباتشوف الدولة الشيوعية المترامية الأطراف في التسعينيات.
واشنطن بوست: كييف تستهلك فى يومين أسلحة يتطلب إنتاجها شهرًا كاملًا
هذا ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرًا يكشف استهلاك قوات كييف خلال يومين قذائف من عيار 155 ملم، يتطلب إنتاجها شهرًا كاملًا.
ووفقًا لمصدر عسكري أمريكي، رفض الكشف عن هويته، أنفقت القوات الأوكرانية هذه الكمية من الإنتاج في يومين فقط من القصف.
ونقلت الصحيفة عن الضابطة في الجيش الأمريكي، كريستين ورموت، قولها: "بينما يتم التخطيط لزيادة الإنتاج، يمكن للصناعة الدفاعية الأمريكية حاليًا إنتاج نحو 17 ألف قذيفة هاوتزر عيار 155 ملم شهريًا".
وبحسب الصحيفة، تستخدم القوات الأوكرانية بشكل مكثف المدفعية الميدانية لقصف مدن وبلدات جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك الشعبيتين.
وأعلنت مصادر، قبل أيام، عن أن الولايات المتحدة تستعد لإرسال حزمة مساعدات عسكرية، تتضمن في الحزمة قذائف لمنظومة "هيمارس" الصاروخية التي تصنعها شركة "لوكهيد مارتن"، وذخيرة من عيار 155 مليمترًا، وعربات عسكرية من طراز "هامفي"، ومولدات كهربائية.