الجاذبية الكمية ونشأة الكون.. أحدث إصدارات دار غراب للنشر والتوزيع
الجاذبية الكمية ونشأة الكون، عنوان أحدث إصدارات دار غراب للنشر والتوزيع، من تأليف الباحث علي عريضة. والكتاب يتناول بالتحليل النظرية العلمية الأحدث في الجاذبية الكمية والقوة الواحدة. ويقع الكتاب في حوالي 310 صفحة من القطع الوسط.
وفي مقدمته لكتابه "الجاذبية الكمية ونشأة الكون"، يقول الكاتب علي عريضة: "إن لهذه النظرية العلمية تنبوءات إستريفيزيقية عديدة في المجالات الأرييسيوسية لــ C R _ O ولعل أشهرها عدم وقوع الانفجار العظيم، وهو الاعتقاد الذي ساد الأوساط العلمية منذ مائة عام وحتي الآن، وهي النظرية الأولي في العالم التي تنفي وقوع الـ Big Bang ولماذا لا تبدأ الأكوان حياتها الكوانتايمية بانفجارات "جورج لومترية"، بينما في الفضاء الذري فسوف نري انحناء النسبي وأنفاق النسبية، ثم لماذا يتناقض كل من المفهوم الحالي لـ"مصدر" الإشعاع الذري ومفهوم المدار الكمي الثابت والمناطق "بين المدارية" المحرمة مع مبادئ القوة الواحدة وسلوك وإستريمكيا الجرافيتون.
ويضيف "عريضة"، في مقدمة كتابه "الجاذبية الكمية ونشأة الكون": كذلك سوف تثبت لنا هذه النظرية الخطأ الذي ارتكبناه طوال القرن العشرين في تقدير عمر الكون بناء علي مفهوم النجوم الوقودية، وخطأ "كلير باترسون" في تقدير عمر الأرض بناءً على مفهوم التأريخ الإشعاعي لأقدم عينة صخرية على سطح الكوكب، ولماذا تعتبر الطرق المتبعة حاليًا في تقدير عمر الكون والأرض والقمر وكيفية تشكلهم بمثابة أخطاء علمية فادحة. كما وتوضح لنا هذه النظرية الطبيعة التراكبية الموجية للأكوان وباقي الفضاءات النسبية الكمية.
ويلفت "عريضة" إلى أنه: بعد قراءتك لهذا الكتاب سوف تدرك مدى الاختلاف بين مفاهيم ونظريات علمية حالية سائدة في المجالين الفلكي والذري وبين الطبيعة الجوهرية لسلوك عمل الجرافيتون، ولماذا لا يمكن أن تتفق مع مبادئ القوة الواحدة.
وترجع الأهمية البحثية العلمية لهذه النظرية إلي أنها النظرية الأولي من نوعها التي وحدت القوي الكونية الأربع الممزقة تحت قوة واحدة مسيطرة، وأوضحت بشكل مفصل كيف تخلق كوننا المحلي ومجرتنا "درب التبانة" ونجمنا الشمسي وكوكب الأرض وقمرنا الأرضي.