التصديرى للصناعات الكيماوية يطالب بدعم الصادرات من خلال شحن الصادرات
أكد مصطفى الجبلي، وكيل المجلس التصديري للصناعات الكيمياوية والأسمدة، على أهمية دعم الشحن مع الارتفاع الكبير في أسعار الشحن عالميًا، مشيرًا إلى أنه على سبيل المثال لا تحتاج الأسمدة إلى مساندة في الوقت الذي تحتاج صادراتها إلى دعم الشحن، فإذا كان حجم صادرات الأسمدة إلى البرازيل يصل إلى 30 مليون طن، تبلغ قيمة شحنها نحو 30 مليون دولار، فإنه اذا كان هناك دعم للشحن تبلغ نسبته نحو 10% بقيمة 3 ملايين دولار فإنه من المتوقع أن يصل العائد من هذا الدعم نحو 150 مليون دولار.
وكان محمد مجيد المدير التنفيذي للمجلس قد استعرض خلال الاجتماع عددًا من طلبات المساندة المقدمة إلى المجلس والتي تطالب برفعها لصندوق تنمية الصادرات لإقرارها وكان أولها دراسة تتعلق بمساندة صادرات الدهانات، حيث إنه في حال توفير مساندة بما يعادل قيمه 7.5 مليون دولار خلال 3 سنوات من المتوقع أن ترتفع قيمة صادرات الدهانات والبويات إلى 30 مليون دولار.
ثانيًا: دراسة مساندة صادرات الوقود الحيوي (البيوديزل) حيث إن هناك 21 مصنعًا مسجلًا باتحاد الصناعات بينما التصدير يتم من خلال 4 مصانع فقط تصدر إنتاجها بالكامل، ومع تزايد الطلب الخارجي ارتفعت قيمة الصادرات مما قيمته من 2 مليون دولار خلال 2020 ارتفعت خلال عامي 2021 و2022 إلى ما قيمته 10 ملايين دولار.
وفي حال توفير مساندة تقدر بنحو 6 ملايين دولار، فإنه من المتوقع خلال 3 سنوات أن تصل قيمة الصادرات إلى 30 مليون دولار.
ثالثًا: دراسة خاصة بمساندة صادرات الخلايا والبطاريات الجافة، حيث إنه في حالة توفير مساندة بقيمة 2.5 مليون دولار خلال 3 سنوات أن ترتفع قيمة الصادرات إلى 10 ملايين دولار.
وتتمثل الدراسة الرابعة المقرر رفعها إلى صندوق تنمية الصادرات هي صادرات كلوريد الصوديوم، حيث إنه في حال توفير مساندة بما يعادل قيمته 16 مليون دولار، فإنه من المتوقع خلال 3 سنوات أن ترتفع قيمة صادرات كلوريد الصوديوم إلى 70 مليون دولار.
حيث إن ضعف موقف المنافسة وارتفاع أسعاره مقارنة بأسعار المنافسين في دول المنطقة مثل المغرب وتونس والأردن وإسرائيل أدى إلى تراجع الطلب عليه مما قيمته 73 مليون دولار عام 2019 إلى 30 مليون دولار عام 2022.
وتتعلق الدراسة الخامسة بمساندة صادرات كلوريد الحديد، حيث إنه في حال توفير مساندة للصادرات تبلغ مليون دولار فإنه من المتوقع خلال ثلاث سنوات أن تبلغ قيمة صادراته نحو 5 ملايين دولار.
وتتمثل الدراسة السادسة المقدمة في دعم صادرات البولي بروبلين، حيث إن هناك مصنعين لإنتاج البولي بروبلين بالإضافة إلى عدد من الشركات التجارية وطاقة الإنتاج المتاحة نحو 550 ألف طن سنويًا، والطاقة المستغلة نحو 430 ألف طن وقد ارتفعت قيمة الصادرات مما قيمته 317 مليون دولار عام 2020 إلى 552 مليون دولار عام 2021 قبل أن تتراجع إلى حوالي 400 مليون دولار عام 2022.
وبافتراض منح المساندة وزيادة الصادرات 15% سنويًا فإنها ستحقق بعد 3 سنوات 600 مليون دولار، وهي ما وجد المجلس صعوبة في الموافقة عليها لضخامة المبلغ المطلوب للمساندة وتتمثل سابع الدراسات في دعم مساندة صادرات النفتالين والفورمالدهيد وراتنجات يوريا وما يميز هذه المنتجات ارتفاع نسبة المكون المحلي بها التي تتعدى 90% وفي المقابل تعاني هذه السلع من ضيق السوق المحلية وصعوبة المنافسة في التصدير.