غضب فلسطيني من قرار إسرائيل باحتجاز جثمان «أبو حميد»
أعرب روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، في بيان، عن تنديده بالقرار الإسرائيلي باحتجاز جثة المعتقل الفلسطيني ناصر أبو حميد، بعد يوم من وفاته، واصفًا ذلك الموقف بـ«الفاشي ويكشف عجز المجتمع الدولي وضعفه وتغاضيه عن جرائم الاحتلال».
وقال فتوح :"الاحتلال المجرم لم يكتف بارتكاب جريمة اغتيال الأسير أبو حميد، عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد، ولكنه بكل وقاحة يرفض أيضا تسليم جثمانه لأهله لوداعه ومواراته الثرى، هذا القرار الفاشي لدولة برلمانها يصادق على قوانين تؤهل مجرمين لتولي حقائب وزارية، انتهاك فاضح لأبسط القوانين والاعراف الدولية والانسانية ولكل معايير حقوق الإنسان".
إسرائيل تحتجز جثمان أبو حميد
وقرر بيني جانتس وزير الجيش الإسرائيلي، احتجاز جثمان أبو حميد، وعدم تسليمه لعائلته تماشيا مع قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية «الكابينت»، باحتجاز الجثامين لغرض إعادة الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.
وعاني أبو حميد من تدهور في صحته منذ أغسطس عام 2021، حيث بدأ يعاني من آلام في صدره وتبين أنه مصاب بورم في الرئة، فيما رفضت السلطات الإسرائيلية مرارا طلبات فلسطينية بالإفراج عنه قبل أن يتم إعلان وفاته أمس.
وقضت المحاكم الإسرائيلي على أبو حميد بالسجن المؤبد سبع مرات، و50 عامًا، بعد اعتقاله عام 2002، فيما يقضي أربعة من أشقائه أحكاما طويلة داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وبعد وفاته، ارتفع عدد الأسرى الذين استشهدوا داخل سجون إسرائيل إلى 233 منذ عام 1967، بحسب إحصائيات حقوقية فلسطينية.