«إحذروا هذه الألعاب مميتة».. خطر جديد يهدد حياة الأطفال والشباب
خلال العقد الأخير انتشرت بشكل كبير التحديات والألعاب السحرية بين المراهقين، ولكن زادت خطورة الأمر بعد أن وصلت هذه الألعاب للمدارس، لتسجل معدلات وفيات جديدة قياسية بين الأطفال والمراهقين.
البداية كانت في بداية القرن الحادي والعشرين، مع لعبة ويجا اللي انتشرت جدًا بين شباب الطبقات الراقية، اللعبة لها الأدوات الخاصة بها وهي عبارة عن ورق مكتوب عليه الحروف باللغة الإنجليزية ومؤشر وفي أجواء معينة يتم استحضار "ويجا" ويسألها اللاعبين عن حياتهم ويبدأ المؤشر يتحرك ناحية الحروف، هذه اللعبة غيرت حياة الكثير من الناس وتسببت في موت عدد من الشباب.
وبسبب رعب "ويجا" اختفت هذه الألعاب لفترة زمنية، قبل أن تعود بقوة مرة أخرى مع عصر السوشيال ميديا، لتغزو المدارس وكافة المنازل، وعلى رأسها لعبة تشارلي.
تحدي تشارلي المميت
تحدي تشارلي كما يطلق عليها، عبارة عن ورقة يرسم عليها أربعة مربعات تكتب فيها نعم ولا ويجرح اللاعبين أنفسهم ويتركوا دمائهم على الورقة ثم يضعون قلمين رصاص فوق بعضهما البعض بشكل يشبه عقارب الساعة.
وبعد تهيئة الأجواء التي تكون مرعبة أكثر من اللعبة نفسها يتم استدعاء تشارلي وهو شخصية أسطورية ميتة وتوجيه الأسئلة له، خطورة اللعبة في بعض الطلاسم التي تقال من أجل استحضار روح تشارلي، ففي بعض الحالات كان لها تأثير سلبي كبير أدت لانتحار اللاعبين أو إثارة الرعب في نفوسهم من هول ما رأوه.
ومن الألعاب الأخرى الحوت الأزرق التي انتشرت خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى مريم التي كان لها انتشار كبير في منطقة الخليج العربي وجنية النار والشيطان الحزين وتحدي مومو وغيرها من الألعاب الأخرى التي تعد مصدر تهديد كبير للأطفال والشباب، هذا بخلاف التحديات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.