توصيات «القومى للبحوث» لتطوير التعليم ومحو الأمية وتعليم الكبار
استمرت فعاليات المؤتمر السنوى الثاني والعشرين للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية لليوم الثالث على التوالي، تحت رعاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس ادارة المركز، بعنوان "تطور النظام التعليمي ودوره في التغيير الاجتماعي".
وقال الدكتور مندور عبدالسلام، مدير المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، إن التعليم هو حجر الزاوية والمحرك الأساسي للتنمية في أي مجتمع، لافتًا إلى أن هناك ضرورة لمحو الأمية الرقمية جنبًا إلى جنب مع محو الأمية الأبجدية، موضحًا أن هناك جهودًا مبذولة بالفعل، إلا أنه لا بد من السعى لتحقيق التحول الرقمى بشكل كامل وصولًا للتنمية المستهدفة.
وأعلن المركز أن التعقيبات والمناقشات أسفرت عن طرح بعض التوصيات والمقترحات من أبرزها:-
- تطوير البرامج المتاحة لدى الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، واستحداث إدارة داخلية بها خاصة بمحو الأمية الرقمية، على أن تعمل بالتعاون مع شركاء التنمية المنوط بهم العمل فى هذا المجال.
- التنسيق والتكامل بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى فى تفعيل عملية التحول الرقمى، مع الربط بينهم عبر قاعدة بيانات موحدة.
- مواجهة معوقات التحول الرقمى بشتى أشكالها، كإيجاد حلول لإشكاليات البنية التحتية التكنولوجية، وتوفير بدائل فورية تعمل بشكل آلى فى حال حدوث مشكلات عارضة.
- تضمين أخلاقيات التحول الرقمى فى المناهج الدراسية بالمدارس والجامعات، وإكساب المواطنين سلوكيات التعامل مع تقنيات التحول الرقمي.
- دراسة محو الأمية الرقمية فى ظل تحديات الأمية الأبجدية وفقر التعلم.
- ضرورة إعطاء الأولوية فى مواجهة الأمية الرقمية للعاملين في مؤسسات الدولة، ضمن برامج لإعادة تأهيلهم تكنولوجيًا، وعلى التوازي يتم التدريب التقني لخريجى الجامعات لتأهيلهم لسوق العمل.
- ضرورة تنمية رأس المال البشرى فى مجال التعليم؛ لإعداد المواطن المصرى للمستقبل.
السعى نحو تحقيق الحرم الجامعى والمدرسى الأخضر، وتأصيل الوعى بالمشكلات البيئية بالعملية التعليمية.
- كفايات المعلم والتحول الرقمى.
- نشر ثقافة الاستدامة وإدماج التكنولوجيا الحديثة فى العملية التعليمية؛ لربط المناهج الدراسية بمتطلبات سوق العمل.