وزير الخارجية الإيراني يؤكد إجراء «حديث ودي» مع نظيره السعودي
كشف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اليوم الأربعاء، عن إجراءه "حديثا وديا" مع نظيره السعودي على هامش قمة "بغداد 2" والتي عقدت في الأردن، في خطوة تأتي بعد اتهام طهران الرياض بدعم الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أشهر.
واندلعت في إيران 16 سبتمبر احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق.
وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات.
واتهم مسؤولون إيرانيون "أعداء" الجمهورية الإسلامية، تتقدمهم الولايات المتحدة، بالضلوع في الاحتجاجات. كذلك، تحدّثوا عن دور للسعودية، الخصم الإقليمي للجمهورية الايرانية، خصوصا عبر وسائل إعلام ناطقة بالفارسية خارج إيران، تعتبرها طهران "معادية" وتتهمها بتلقّي تمويل من الرياض.
وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عبر تويتر: "حضرت مؤتمر بغداد- 2 في الأردن لنؤكد دعمنا للعراق، وعلى هامش الاجتماع أتيحت لي الفرصة أيضا للحديث الودي مع بعض نظرائي ومنهم وزراء خارجية عمان، قطر، العراق، والكويت والسعودية".
وأضاف في تغريدته المنشورة بالعربية: "أكد لي الوزير السعودي الأمير فيصل بن فرحان استعداد بلاده لاستمرار الحوار مع إيران".
ومثّل كل من أمير عبداللهيان وبن فرحان بلده في مؤتمر "بغداد 2" الذي استضافه الأردن بمشاركة العراق ودول الجوار، إضافة الى فرنسا.