سياسى عراقي لـ«الدستور»: «قمة بغداد 2» ترسخ آلية الحوار لحل أزمات المنطقة
انطلقت فى العاصمة الأردنية عمان، اليوم الثلاثاء، قمة بغداد الثانية للتعاون والشراكة بحضور عدد كبيرة من قادة الدول العربية على رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردنى، ورئيس وزراء العراق.
وفى هذا السياق، قال المحلل السياسى العراقى علي الصاحب، إن "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة" المنعقد فى العاصمة الأردنية عمان يأتى في ظل تحديات كبيرة وخطيرة يشهدها العالم، وتشهدها منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية، لا سيما السياسية والأمنية والاقتصادية.
وأضاف الصاحب فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن هناك عدة ملفات طرحت في القمة ولكن الأبرز منها هو مساعدة العراق على توفير الأمن والغذاء في ظل انعكاسات وخروقات أمنية من قبل خلايا داعش الإرهابية وكذلك الواقع الاقتصادي والأمن الغذائي.
وتابع الصاحب: "هذا بالإضافة إلى ملفات مهمة وحيوية لبعض البلدان العربية كلبنان والأردن وسوريا واليمن وملف النازحين السوريين وغيرها"، مشيرا إلى أهمية مشاركة دول جوار العراق وهما تركيا وايران في هذه القمة.
الصاحب: مصر حاضرة بثقلها كالعادة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى
وأوضح الصاحب أن فرنسا الحاضرة بقوة من خلال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون وكذلك وجود وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، دعم طرح موضوع أمن الطاقة والغذاء والاحتباس الحراري والتغيرات المناخية في القمة.
وشدد الصاحب على أنه لا يمكن أن ننسى المشاركة البارزة والفعالة لدولة مصر الشقيقة والتي كانت حاضره بثقلها كالعادة بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، بجانب أمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط، لذا ستكون مخرجات هذه القمة كبيرة ومهمة ومفيدة لكل البلدان من أجل الوصول إلى حل جميع الإشكالات والمعوقات وعلى جميع الأصعدة.
وأشار الصاحب إلى أن قمة بغداد تهدف بالأساس إلى ترسيخ قناعة بأن الحوار والنقاش وتبادل الآراء والمقترحات هو السبيل الوحيد لمعالجة كل السلبيات بعيدا عن لغة التهديد والسلاح الذي ينعكس سلبا على جميع الأطراف.