أبو الغيط: الاستثمارات المشتركة طاقة أمل لشباب وشعوب المنطقة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك إدارك بين الدول، بأن التعاون وبناء شبكات المصالح المتبادلة يمثل مسارا لا غنى عنه من أجل تجاوز الصعوبات الاقتصادية.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في نسختها الثانية، اليوم الثلاثاء، أن موارد المنطقة العربية يمكن أن تتعاظم مرات ومرات، إذا استغلت التعاون البناء وتمثل المشروعات الطموحة بين عددا من الدول العربية من الربط الكهربائي إلى الاستثمارات المشتركة في البنية الأساسية طاقة أمل لشعوب المنطقة وشبابها.
- الاجتماع منصة مهمة لتعزيز هذا النوع من التعاون والتشبيك عبر الإقليم
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه لا شك أن هذا الاجتماع يعد منصة مهمة لتعزيز هذا النوع من التعاون والتشبيك عبر الإقليم غير أن تحقيق الازدهار للإقليم يظل رهنا لخفض حدة التوترات والتهديدات، وأكد في هذا السياق أن معالجة حالة الاستقطاب في الإقليم تبدأ من التزام جميع الاطراف بمبدأ المؤسس للعلاقات الدولية الحديثة وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واتباع سياسة حسن الجوار فضلا عن امتناع استخدام القوة أو التهديد لحل النزاعات.
وتابع أبو"الغيط"، " ولا يخفى أن ما يعاني منه الإقليم من أزمات وصراعات متفاقمة يظل انعكاسا لاستمرار بعض الأطراف الإقليمية في مباشرة تدخلاتها السافرة تؤجج الصراع والعنف وتغزي النعرات الطائفية والانقسامات.
وشدد على أن هذه التدخلات في الشؤون الداخلية للبلاد، لا تضر العراق واستقراره وسلمه الأهلي فحسب وإنما تسهم في زعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين، وتزيد من حدة الأزمات القائمة وتضعف من فرص حلها.