مونديال ميسي.. الأفضل في بطولة كأس العالم 2022 بقطر
أُسدل الستار على منافسات بطولة كأس العالم 2022 بقطر.. تلك البطولة التي أسرت قلوبنا جميعًا حتى النهاية، ليس فقط لأنها أُقيمت للمرة الأولى في بلد عربي، بل بسبب قوتها أيضًا.
تُوج منتخب الأرجنتين بطلًا للمونديال للمرة الثالثة في تاريخه.. أخيرًا “خضعت لـ ميسي”، بالانتصار بركلات الترجيح على حساب فرنسا، ليفرح الأرجنتينييون وعشاقهم وعشاق ليو.
64 مباراة أُقيمت، 172 هدفًا تم تسجيلهم بواقع 2.69 هدفًا في كل مباراة، والفائز في الأخير ليس منتخب الأرجنتين فقط، بل كل مُشجعي كرة القدم حول العالم.
وفي هذا التقرير، نستعرض الأفضل في بطولة كأس العالم 2022 بقطر.
التشكيل الأفضل في كأس العالم 2022
في حراسة المرمى: إيمليانو مارتينيز ( الأرجنتين)
خط الدفاع: أشرف حكيمي ( المغرب) - يوسكو جفارديول (كرواتيا) - نيكلاس أوتاميندي (الأرجنتين) - ثيو هيرنانديز (فرنسا)
خط الوسط: سفيان أمرابط (المغرب) - عز الدين أوناحي (المغرب) - أنطوان جريزمان (فرنسا)
خط الهجوم: ليونيل ميسي (الأرجنتين) - كيليان مبابي (فرنسا) - جوليان ألفاريز (الأرجنتين)
اللاعب الأفضل: ليونيل ميسي
ومن غيره ليكون اللاعب الأفضل في مونديال قطر؟ بالتأكيد لا يُوجد سوى ليونيل ميسي ليكون ذلك اللاعب، ابن الـ 35 من العمر، والذي لعب مباريات تلك المسخة في كأس العالم، كما وكأنه في العشرين أو الحادية والعشرين.
ميسي سجل 7 أهداف، وصنع 3 آخرين، كان رجل المباراة أمام المكسيك وأستراليا وهولندا وكرواتيا وفرنسا.. ميسي سجل هدفًا في كل المباريات الإقصائية التي لعبها في تلك النسخة، ولم يفعل ذلك سواه، ميسي كان حاسمًا في عبور بلاده لدور المجموعات، كان حاسمًا في كل مباراة، مرورًا بتسجيله هدفين في النهائي، وكان بكل تأكيد رجل البطولة.
المدرب الأفضل: وليد الركراكي
إنجاز تاريخي بتأهل أول لمنتخب عربي لنصف النهائي في كأس العالم، كان ورائه وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب.
وليد الركراكي كان قادرًا على قيادة الأسود لتحطيم جدار تيبو كورتوا، ضرب بتكتيكيات الداهية لويس إنريكي عرض الحائط، أبكى كريستيانو رونالدو، ليحقق مع المغرب إنجازًا تاريخيًا.
منتخب المغرب احتل المركز الرابع، نعم، لكن المدرب الأفضل كان مدربهم، العربي المغربي وليد الركراكي.
الحارس الأفضل: إيميليانو مارتينيز
ليفاكوفيتش، ياسين بونو وحتى هوجو لوريس، كانوا جميعًا يستحقون أن يكونوا الحارس الأفضل، فجميعهم قدموا بطولة استثنائية، لكن الحاسم في ذلك المونديال كان وبلا شك، الديبو إيمليانو مارتينيز.
مارتينيز كان حاسمًا في تتويج منتخب الأرجنتين ببطولة كأس العالم، تصدى لـ 3 ركلات جزائية من هولندا وفرنسا، تصدى أيضًا لتسديدة في الدقيقة 123 من انفراد لـ كولو مواني، فكان جديرًا بأن يفوز بجائزة القفاز الذهبي، فهو كان القطعة التي أكملت قائمة منتخب الأرجنتين، بل وكانت حاسمة في إنجازهم التاريخي.
المباراة الأفضل: نهائي كأس العالم بين فرنسا والأرجنتين
من شاهد أول 70 دقيقة لنهائي كأس العالم بين فرنسا والأرجنتين، لم يتوقع أن نرى ذلك السيناريو، بل ربما بعضهم أغلق شاشة التلفاز، لأنها ربما كانت أسوأ 70 دقيقة في تاريخ نهائيات المونديال.
بعد تلك الدقائق، رأينا تحولًا في أداء منتخب فرنسا، ساعدهم أوتاميندي وأعادهم للحياة، وبفضل كينجسلي كومان ومواني وتورام ومبابي، حقق “الديوك” تعادلًا مثيرًا، ذاهبًا بالمباراة للأشواط الإضافية.
وفي الأشواط الإضافية، زادت الإثارة، إثارة استمرت حتى آخر دقيقة، عندما أبقى إيمليانو مارتينيز على الأرجنتين حية بتصدي تاريخي لتسديدة مواني.
الإثارة ظلت حاضرة في ركلات الجزاء، حتى تُوج أخيرًا منتخب الأرجنتين بكأس العالم 2022.