مقتل 9 ضباط عراقيين فى هجوم مسلح تبناه تنظيم داعش الإرهابى
قتل تسعة من أفراد قوات الأمن العراقي، اليوم الأحد، في هجوم استهدف آلية تقلهم في محافظة كركوك في شمال العراق، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه.
ويعد هذا من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنها التنظيم في الأشهر الأخيرة في العراق، ما يعكس قدرته المتواصلة على إلحاق الضرر، بحسب فرانس برس.
وقال التنظيم الإرهابي، في بيان عبر تطبيق تلجرام مساء الأحد إن مقاتليه هاجموا "دورية للشرطة الاتحادية... فجروا عليهم عبوة ناسفة ثم هاجموهم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية". وأضاف أنهم استهدفوا أيضا "دورية مؤازرة... بقذيفة صاروخية".
ولا يزال لدى التنظيم نحو 6 آلاف إلى 10 آلاف مقاتل في العراق وسوريا المجاورة، بحسب تقرير لمجلس الأمن الدولي.
وأفاد مصدر أمني في كركوك في وقت سابق الأحد بأن "عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية تعرضوا لناقلة تابعة للفوج الأول باللواء الثاني ضمن الفرقة الالية التابعة للشرطة الاتحادية بعبوة ناسفة".
وأضاف أن الهجوم رافقه اعتداء "مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة" في قرية شلال المطر التي تبعد 65 كلم عن مركز محافظة كركوك، موضحا "قتلنا أحد عناصرهم المهاجمة ونعمل على البحث عن العناصر الأخرى".
وارتفعت حصيلة القتلى من 7 إلى 9 بعد وفاة جريحين من الشرطة، وفق المصدر.