روائية: المدارس الأجنبية لا تدرس «العربية» مما يخلق جيلًا يعانى من الأمية
قالت الروائية ريم بسيوني إنه يوجد لهجات ولغة عربية كل منهم لا يقلل من الآخر، مؤكدة أن العربية ستتغير بتغير الأجيال وبعض التغيير يكون مبتكرًا وجميلًا، مستشهدة بأشعار الخال عبدالرحمن الأبنودي.
اللغة كائن حي ومتغير
وأكدت خلال مداخلة عبر "سكايب"، مع برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، في حلقة خاصة عن اليوم العالمي للغة العربية، أن مشكلتنا الأساسية هي عدم استعمال اللغة العربية، مؤكدة أن اللغة كائن حي ومتغير وأن الكلمة بعد مائة عام سيكون معناها مختلفًا بسبب التداعيات الجديدة على اللغة.
وأشارت إلى أن وجود جيل جديد في مدارس دولية وأجنبية لا تهتم باللغة العربية، كما أن هناك بعض الأسر تحضر مربيات لأطفالهم لا يتحدثون اللغة العربية مما يخلق جيلًا أميًا باللغة العربية، والغريب أنهم يفخرون بذلك، وهذه هي المشكلة الأساسية فهم يتحدثون باللهجة العربية ولا يستطيعون كتابتها.
وتابعت أن الغريب أن الأب أحيانًا لا يتقن لغات أخرى سوى العربية، وبذلك لا يستطيع الحديث مع طفله.