«التضامن»: خطوط ساخنة لاستقبال مكالمات النساء وتقديم الخدمات
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تعمل على الحماية والرعاية والتنمية بالتوازي أو التقاطع لدعم وتنمية المجتمع خاصة النساء، بالإضافة إلى مواجهة ختان النساء والزواج المبكر والعنف الأسري سواء البدني أو النفسي، والحرمان من التعليم أو اضطهاد الأشخاص ذوي الإعاقة واحترام المسنين وإنهاء التنمر تجاه فتيات دور الرعاية ومناهضة الاتجار بالبشر والتعريف بقضايا العنف وتوعية القائمين على العملية التربوية سواء للأبوين أو المدرسين والقائمين على عملية التربية وتأهيل كل النساء وأطفالهن.
جاء ذلك خلال استعراض أهم النتائج والفعاليات لحملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد الفتيات والنساء.
وأوضحت أن الوزارة تعمل أيضًا على تعريف الجمهور بحزمة الخدمات التي تتيحها الوزارة واستقبال الحالات على الخط الساخن لمجلس الوزراء 16528 أو على الخطوط الساخنة لوزارة التضامن الاجتماعي، ليس فقط لاستقبال المكالمات ولكن لاستقبال النساء وأطفالهن وتقديم كل الخدمات لهن.
وأكد «أليساندرو فراكاسيتي» الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن العنف ضد النساء والفتيات يُعد أكثر الأشكال انتشارًا حول العالم، وفقًا للتقديرات العالمية، مضيفًا: «إننا في برنامج الأمم المتحدة نفخر بالمشاركة مع الوزارة والوكالة الألمانية بشأن هذه الحملة والتي تأتي لتمثل استمرارًا للحملة الخاصة بزواج الأطفال والتي وجهت لحوالي مليونيِّ مستفيدة من تكافل عبر الندوات وجلسات التوعية والزيارات على مستوى المحافظات والرسالة التي نعمل من أجل إيصالها مواصلة السعى من أجل عالم خال من العنف ضد النساء والفتيات».
من جهته، أثنى «ماركو مجليوريلي» ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، على الجهود التي قدمتها وزيرة التضامن الاجتماعي في إطار مجابهة العنف ضد النساء والفتيات، مشيرًا إلى أن ظاهرة العنف لا تمثل فقط انتهاكًا لحقوق الإنسان ولكنها ظاهرة لها العديد من التداعيات على وجه الخصوص السيدات والفتيات والأطفال، كما لها تداعيات أيضًا على الصحة والتعليم، وأن مسئولية كل الشركاء معنا حماية النساء، والفتيات من العنف.