أحد سكان قرية كفر الترعة القديمة: «حياة كريمة» قدمت لنا منازل متطورة

قالت “أمل سيد“ أحد سكان قرية كفر الترعة القديمة التابعة لمحافظة الدقهلية، إنها فى الماضي كانت تعاني هي وأطفالها من عدم توافر أسطوانات الغاز وكانت تسلك مسافات طويلة لشراء أسطوانة واحدة، وكان ذلك يشكل عبء كبيرا عليها وعلى أطفالها التي كانت تأخذهم معها خوفًا عليهم من المنزل القاطنين به بسبب تهالك جدرانه، لذلك كانت تترك المنزل هي وأطفالها الصغار خوفاً أن يهدم عليهم أثناء شرائها أسطوانة الغاز، وذكرت أن ذلك الخوف بدأ يتوغل بين أفراد أسرتها وكان ذلك عبء كبير عليها وعلى جميع أفراد الأسرة.

تابعت: لـ “الدستور”، أن العراء كان يهدد الجميع، الكل كان يخشى فصل الشتاء؛ لأن المنازل كانت تغرق في مياه الأمطار، لأن أغلب السقوف من الخشب وعروش النخل، لذلك كانوا يشعرون أن الشتاء وحش يهددهم، وظلوا هكذا، حتى قررت المبادرة الرئاسية تغيير حالهم، وإعادة ترميم المباني ضمن مبادرة سكن كريم، معقبة: "حياة كريمة صانت كرامتنا التي كان تهدر في الشتاء بسبب انخفاض الحرارة والأمطار التي كانت تغرق الجميع".

وأضافت أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" جاءت بالخير والرحمة لها ولجميع سكان القرية بعدما قامت بترميم المنازل المتهالكة وإدخال عليها المياه النظيفة والغاز الطبيعي للارتقاء بالمستوى المعيشي لسكان القرية، وكان ذلك بمثابة حلم لها ولجميع سكان القرية بعدما عانوا كثيرا من قلة الخدمات المقدمة داخل قريتهم، وذكرت أن المبادرة اهتمت بأسرتها وبمنزلها وأصبحوا يعيشون حياة يستحقونها وأزالت الخوف الذي استمر معاها لسنوات كبيرة، كما أنها أصبحت  تتمتع بخدمة الغاز الطبيعي داخل منزلها ولن تذهب لمسافات طويلة لتأتي بأسطوانة الغاز.

واختتمت حديثها شاكرة كل القائمين على المبادرة الرئاسية، لأنهم أدخلوا  الأمان على المنازل وعلى الأطفال كما وجهت الشكر والتقدير لكل القائمين على تلك المبادرة التي غيرت حياتها وحيات أسرتها إلى الأفضل، مضيفة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أعطى العديد من التوجيهات للحكومة وأجهزة الدولة لتوفير الرعاية اللأزمة والملائمة للنساء في القرى الفقيرة، والنائية، والأكثر احتياجًا، مضيفة: "حياة كريمة تعطي المرأة اهتمامًا كبيرًا".