مناقشة «7 أيام فى حياة كلارا» من ترجمة ابتهال الشايب بورشة الزيتون.. الاثنين
تستضيف ورشة الزيتون، الكاتبة والمترجمة ابتهال الشايب لمناقشة "سبعة أيام في حياة كلارا" قصص مترجمة من الأدب الفرنسي المعاصر، وذلك فى تمام السابعة من مساء الاثنين القادم.
يناقش المجموعة الشاعر والمترجم أسامة جاد، والروائي علي قطب، والقاص أسامة ريان، والكاتب مجدي نصار، وتدير الأمسية الكاتبة رشا عبادة.
ومن أجواء المجموعة: "في مرات نادرة، صادفت زبائن رائعين. أذكر حالة واحدة على وجه الخصوص: جريمة عاطفية، رجل قطع رأس امرأة، وبالتالي جاء دوري لإعدامه، ورغم حزنه طوال حياته.. أضحكه وجوده في هذه الحالة، قال لي بينما أدير آلة المقصلة: «يمكنك القول إنني فقدت عقلي مرة، وهذه هي الثانية.
يتم إعدام المحكوم عليهم في الصباح، حتى لا يتسنى لهم التفكير فيما دفعهم للوصول إلى هنا، وبالنسبة للقليلين الذين لديهم بقايا تفكير من اليوم السابق، وبالنظر إلى ما يمكنهم ابتلاعه كوجبة أخيرة، لدينا أفضل تخدير موضعي لهم".
ابتهال الشايب تخرجت فى كلية الآداب جامعة جنوب الوادي قسم اللغة الفرنسية، و حصدت جائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 2014 عن مجموعتها القصصية " نصف حالة" وهي رؤية فلسفية للواقع.
بدأت ابتهال الشايب فى الترجمة خلال فترة دراستها في الجامعة، حيث ترجمت بعض قصص الأطفال، وعندما اندمجت في مجال الكتابة تابعت أعمال المترجم القدير الحسين خضيري وهو الذي شجعها على الترجمة، وكيف تبحث عن الأعمال حتى قامت بترجمة رواية "زمن البانوبتيكون".
وفى تصريحات سابقة لـ"الدستور"، قالت "الشايب": "الترجمة بالنسبة للكاتب ممارسة مختلفة للاطلاع، يكفي أن تقرأ عملا لكاتب أجنبي بلغته، ومن ثم تحاول جعله يصل للقارئ وللمبدع، تذوق الكلمات ونقلها إلى اللغة العربية متعة ليس لها حدود. أن تبحث وتجتهد وتفكر هو مجهود جميل، فنحن اعتدنا على البحث عن الكلمات ومرادفاتها منذ الدراسة في كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية".
أصدرت ابتهال روايتها الأولى "يزن"؛ ثم مختارات من الشعر الفرنسي المعاصر عن دار النسيم في العام 2017، ومجموعتها القصصية “مألوف” عن دار النسيم في العام 2020.