العاهل الأردنى: سنتعامل بحزم ضد من يرفع السلاح بوجه الدولة ويعتدى على الممتلكات
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة: «سنتعامل بحزم ضد من يرفع السلاح بوجه الدولة ويعتدي على الممتلكات».
فيما أشار العاهل الأردني إلى أن أعمال التخريب مساس خطير بأمن الوطن، ولن نسمح بذلك، مشيرًا إلى أننا لن نقبل بالاعتداء على الأجهزة الأمنية.
وأضاف العاهل الأردني: إنه من حق المواطنين التعبير سلميًا عن رأيهم بالظروف الاقتصادية الصعبة.
مصر والأردن
وفي سياق متصل، علّق الدكتور حامد فارس، خبير الشئون العربية والمستشار السابق بجامعة الدول العربية، على زيارة العاهل الأردني إلى مصر، قائلاً: "إنها قمة استثنائية تنعقد في ظروف صعبة يمر بها العالم أجمع والمنطقة العربية والقضية الفلسطينية على وجه التحديد".
وأضاف الدكتور حامد فارس أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للدولة المصرية والأردنية باعتبارهما من الدعائم الرئيسية للدولة الفلسطينية، ومحاولة إقامتها على واقع الأرض، اتفاقًا واتساقًا مع مبادئ الشرعية الدولية، ومع مبادرة السلام العربية التي تم إقرارها في بيروت عام 2002م.
وأوضح أن هناك متغيرات على واقع الأرض تهدد القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن هذه المتغيرات كانت منذ مجيء دونالد ترامب، الرئيسي الأمريكي الأسبق لرئاسة أمريكا، حيث كان هناك متغير نوعي حدث وأحدث زلزالاً للقضية الفلسطينية، على اعتبار أنه اعترف بأن القدس هي عاصمة إسرائيل، وقام بإغلاق السفارة الأمريكية في القدس، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس على اعتبار أنها أصبحت بلا وجود.
وأشار إلى أن هناك متغيرا آخر سيزيد الموقف صعوبة وتشددًا في الفترة الأخرى القادمة، على اعتبار أن هناك متغيرا نوعيا، وهو فوز الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي، وأيضاً إذا أتى سانتس كمرشح رئيسي في الانتخابات الأمريكية عن الحزب الجمهوري، ونجاحه سيزيد الموقف تعقيدًا.
وأكد أن الرؤية المصرية دائمًا استباقية لأنها تتحرك للعمل بأن يكون هناك موقف عربي.