صدور الطبعة الثالثة من ديوان «كما تصف المياه غزالة» للشاعر أحمد عايد
صدر حديثًا عن دار فهرس للنشر والتوزيع، الطبعة الثالثة لديوان "كما تصف المياة غزالة" للشاعر أحمد عايد، وقد صدرت الطبعة الأولىٰ له عام 2017.
وجاء الديوان في خمس قصائد مطولة، عناوينها كما يلي: سمّي القصيدة إن أردتِ، كما تصف المياه غزالة، من هنا.. إليها، بدم نقي أكتب عنك وعني، في الطريق إليَّ هتفتُ أحبكِ. القصائد الأربع الأولى تنتمي للتفعيلة، بينما العنوان الأخير نص فلسفي شعري مفتوح.
تدور أجواء الديوان في الحب والغزل، وهو نتاج رحلة حب استمرت سنوات، وكانت قصائد الديوان شاهدًا عليها منطلقة من الخاص إلى العام. ويطرح عايد فيه فلسفته ورؤاه ومفهومه عن الحب والغزل مازجًا بين مفاهيم الحب القديمة والحديثة.
ويصرح عايد: "يوم صدرت الطبعة الأولىٰ من هٰذا الديوان، لم أكن أتخيل أن تنفد أصلًا، ثم بعد عامين نفدت الأولىٰ، ثم بعد عامين نفدت الثانية، وما دفعني لإعادة طباعته هو طلب كثير من القرَّاء له". ويواصل قائلًا: "لقد عمَّق هذا الديوان صلتي بالقراء، وقد أخبرني بعضهم أنه كان رفيقهم في قصص حبهم، وبعضهم أخبرني أنه كان لا ينام كل ليلة حتى يقرأ لحبيبته منه، هذه ثقة كبيرة وتجعل المسئولية عليَّ بوصفي شاعرًا كبيرًا" ويختتم عايد: "يبدو أن هذا الديوان سيكون تميمة حظي كما كان ديوان (عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة) لبابلو نيرودا تميمة حظه".
وجاء على غلاف الديوان تحت عنوان كما تصف المياة غزالة: "ها هنا تخضر أغنيني الجديدة / فأنزلي كالماء في حلق القصيدة / أشرقي كالشمس في المدن البعيدة / وأخفضي صوت الحياة وجربيني، ربما نحيا، ويشرق في دمي دمك الجديد / وربما نحيا غدا في حضن أحلام تمنينا كثيرا أن تكون / هو الجنون وسيلة الحب الوحيدة كي يكون / سفينة في وجه عاصفة تدبر أمرها / لاتسأل الربان: أين ؟ ومتي السكون؟".
أما عن أحمد عايد فهو كاتب وشاعر مصري وُلد في 19 ديسمبر 1988، صدر له ديوان رماد أخضر- الهيئة العامة لقصور الثقافة– سلسلة الفائزون- نوفمبر2014، المعتزل- دار العلوم للنشر والتوزيع- يناير 2015، وقت- الهيئة العامة المصرية للكتاب- فبراير 2016، و"كما تصفُ المياهُ غزالةً" عن دار فهرس للنشر والتوزيع- يناير 2017، و"أحتسي قهوتي... أهذي"- الهيئة العامة لقصور الثقافة- سلسلة إبداعات- يوليو 201، و"سبع كلمات زرقاء"- دار تبارك للنشر والتوزيع- فبراير 2019، و"هي تلك مملكتي".