السكة الحديد: ترحيب كبير من المواطنين بعد امتداد مسير قطارات لـ الإسكندرية
قالت مصادر خاصة في هيئة السكة الحديد، إن هناك ترحيب كبير من قبل ركاب السكة الحديد بالوجه البحري، وذلك عقب امتداد تشغيل بعض القطارات إلى محطة الإسكندرية بدلا من وقوف تلك القطارات في محطة سيدي جابر، وذلك عقب الانتهاء من تطوير الإشارات بخط القاهرة – الإسكندرية.
وتابعت المصادر، في تصريحات خاصة لـ "الدستور"، إن الإقبال زاد على قطارات " ( 661 – 7 – 15 – 567 – 157 – 29 ( 688 – 24 – 32 – 196 – 1108 – 8 )، وذلك عقب امتداد تلك القطارات إلي محطة الإسكندرية بدلا من اختصارها بمحطة سيدي جابر.
وأشارت المصادر، إلى أن هيئة السكة الحديد، تسعى جاهدة خلال الفترة المقبلة لامتداد عدد من القطارات الأخرى، وذلك عقب انتهاء منظومة تطوير الإشارات التي تقوم بها في بعض الخطوط مثل خطوط الوجه القبلي، وذلك لتوفير أعلى مستوى من الخدمة والأمان للمواطنين خلال استقلالهم للقطارات والتي تعتبر الوسيلة الأكثر سرعة بين كافة المواصلات.
وكان قد قال قال الفريق كامل الوزير وزير النقل، إن مشروع إنشاء طريق ملاحي بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط يأتي في إطار المبادرة الرئاسية للبنية التحتية بمشاركة مصر كدولة راعية للمشروع، ويسعى إلى تمكين الملاحة، على طول نهر النيل من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط مما يتيح للدول المتشاطئة الوصول إلى البحر المتوسط، ويعزز التكامل الإقليمي، ويعتبر أقصر الطرق لربط دول الحوض والدول الحبيسة داخل القارة تلك التى لا تطل على بحار أو محيطات بقارة أوروبا.
وأضاف وزير النقل، خلال المؤتمر، أن الحكومة قامت بعمل دراسات ما قبل الجدوى بتكلفة 500 ألف دولار التي اكتملت في مايو 2015، وأنشأت وموّلت وحدة لمتابعة أنشطة المشروع في القاهرة للإشراف على الدراسات بالتشاور مع سكرتارية الكوميسا، وتم الانتهاء بنجاح من المرحلة الأولى لدراسة الجدوى للمشروع التي تم تمويلها من قبل البنك الأفريقي للتنمية بقيمة 650 ألف دولار من خلال مصر بصفتها الراعية للمشروع تحت إشراف الكوميسا ومشاركة الدول ذات البصمة، وذلك من خلال اللجنة التوجيهية للمشروع والتي تم تكوينها من أعضاء من كل الدول المعنية، وتواصل مصر التنسيق مع شركاء التنمية في الاتحاد الإفريقى لتمويل المرحلة الثانية لدراسة الجدوى والبدء في تنفيذ المشروع.